في اطار سلسلة الاعتداءات الهمجية والعنصرية التي تقودها حكومة الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين نفذت مجموعة استيطانية متطرفة عملية سرقة لمنزل فلسطيني قديم بالقرب من دوار التجمع الاستيطاني بمنطقة غوش عتصيون المقامة على اراضي محافظة بيت لحم حيث استولى عليه عشرات المستوطنين وقاموا بطلاءه واعلانه كمركز لبؤرة استيطانية جديدة.
ونقل موقع القناة السابعة في تلفزيون اسرائيل عن مسؤولين في جماعة عوز وغاوي وهي جماعة استيطانية متطرفة يعيش افرادها في التجمع الاستيطاني غوش عتصيون قولهم ان افضل رد على ما جرى من خطف وقتل للمستوطنين هو مواصلة البناء الاستيطاني والسيطرة على مزيد من الاراضي .
وشارك في عملية الاستيلاء على المنزل الفلسطيني المبني قديما مجموعات استيطانية من غوش عتصيون من منظمة نساء بالاخضر الاستيطانية ومستوطنين من كريات اربع وعدة تجمعات استيطانية حيث اقيمت احتفالات بالسيطرة على هذا المنزل كما شاركت عضو الكنيست اوريت ستروك وعدد اخر من المسؤولين في الاحزاب المتطرفة اليهودية الذين وعدوا بتعزيز الاستيطان في هذه المنطقة.
كما زار الموقع حاخامات يهود من بينهم حاخام مستوطنة غوش عتصيون وحاخامات كبار والذين باركوا الخكوة للجماعة الاستيطانية واكدوا ان لا احد يملك هذا المنزل وهذه الارض وبالتالي فان من حقهم السيطرة عليها.
بلدية مستوطنة غوش عتصيون هي الاخرى باركت الخطوة واكدت انها تدعمها وقامت بوضع حاوية لجمع القمامة واكدت انها ستبادر باتخاذ كافة الاجراءات لربط هذه المنطقة بالتجمع الاستيطاني ليكون حي من احياءه حيث وعد رئيس مجلس مستوطنات غوش عتصيون بالقيام بزيارة برفقة مسؤولي التطوير من اجل وضع الخطط اللازمة لتطوير المنطقة وضمها للمستوطنة.
