منفذو تفجير موكب الحمد الله حاولوا اغتيال اللواء أبونعيم

اللواء توفيق أبو نعيم
اللواء توفيق أبو نعيم

قالت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر صباح يوم الخميس، إن مصادر فلسطينية بارزة ربطت منفذي عملية تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، بمحاولة اغتيال مدير قوى الأمن الداخلي في قطاع غزة اللواء توفيق أبو نعيم أواخر أكتوبر الماضي، ولم تتوصل الأجهزة الأمنية للجناة.

وكانت الأجهزة الأمنية قتلت قبل أسبوع المتهم الرئيس في تفجير الموكب أنس أبو خوصة، ومساعده عبد الهادي الأشهب واعتقلت آخر، فيما استشهد عنصري أمن.

ونقلت الصحيفة عن المصادر الفلسطينية قولها إن :الأجهزة الأمنية توصلت من خلال التحقيقات في محاولة اغتيال الحمد الله وفرج أن أفراد المجموعة التي زرعت عبوتين ناسفتين مصنوعتين من البلاستيك على الطريق الذي سلكه الموكب هم أنفسهم، الذين حاولوا اغتيال أبو نعيم.

وأشارت إلى أن :الأجهزة الأمنية توصلت إلى المواد المتفجرة والأدوات المستخدمة في العمليتين ومصادرها، والمنفذين، ولم يتبق سوى معرفة دوافعهم والجهة التي طلبت منهم تنفيذها.

وأفادت المصادر بأن حركة حماس ودوائرها الأمنية وضعت أربع جهات في دائرة الاشتباه، أولها أفراد أو جهات داخل الحركة نفسها، والثانية إسرائيلي، والثالثة السلطة الفلسطينية، والرابعة تنظيم داعش.

وأوضحت أن :التحقيقات المكثفة التي جرت تحت إشراف ومتابعة دقيقة من رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة يحيى السنوار، ومسؤول رفيع جداً في كتائب القسام الذراع العسكرية للحركة، وأبو نعيم، عدم ضلوع أي جهة أو أفراد من حماس.

وزادت إن :أفراد المجموعة لا ينتمون لأي تنظيم وغير معروفين للأجهزة الأمنية من قبل، لكنهم يعتنقون فكراً سلفياً متشدداً (يستلهمون فكر داعش وأساليبه).

ولفتت إلى أنه :تم توقيف أكثر من 30 مشتبها، أُطلق معظمهم، ولم يتبق سوى عشرة منهم قيد التحقيق، وأُعلن عن سبعة مطلوبين آخرين.

وأوضحت أن :أجهزة الأمن عثرت في منزل أبو خوصة وشقق سكنية أخرى اختبأ فيها على سيارة مفخخة وحزام ناسف وكميات من المتفجرات نفسها التي استخدمت في صنع العبوتين الناسفتين، كما عثرت على أغلفة بطاقات هواتف جوالة المستخدمة في التفجير.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن