من اتخذ قرار “الضربة العسكرية” لحزب الله ؟

نتنياهو

ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن القرار الاسرائيلي بشأن تنفيذ عمليات إغتيال يتم على مرحلتين، وفقا لتجارب سابقة.

وحسب ما قالت الصحيفة، فإن المرحلة الأولى تبدأ بالمشاورات بين وزير الجيش وكبار القادة العسكريين، واحياناً قادة الاجهزة الاستخبارية اذا لزم الامر، فيما تتمثل المرحلة الثانية بالاتفاق بين وزير الجيش ورئيس الحكومة (ليس دائماً يتدخل الكابيت). واذا كان الامر يتعلق بمعلومات استخبارية مستعجلة فإن الامر قد يجري عبر الهاتف.

واشارت الصحيفة، إلى ان قادة في الجيش حذروا سابقا من تنفيذ عملية ما، سواء خوفا من مزيد من التورط، او بسبب العواقب التي تترتب على مثل تلك العمليات، وان النقاش داخل قيادة الاركان قد يشهد خلافات بين الاعضاء، الا ان القرار النهائي يكون لوزير الجيش ورئيس الحكومة الذين بإمكانهما تجاهل تحذيرات بعض الضباط والاعتماد على توصيات ضباط آخرين، وهو ما يمكن ان يكون قد حدث هذه المرة ايضا.

واضافت الصحيفة، ان المعطيات المطروحة تؤكد اتهامات ايران وحزب الله لاسرائيل بالوقوف وراء العملية ضد افراد حزب الله.

وتبين الصحيفة، ان التقارير الاستخبارية الاسرائيلية تؤكد عدم رغبة اسرائيل وحزب الله في حرب بالمنطقة خلال هذه الفترة.

وكانت وسائل الاعلام العبرية، طرحت العديد من التساؤلات حول الغارة في القنيطرة، وفيما اذا كان هناك معلومات استخبارية حول الاشخاص المتواجدين في القافلة المستهدفة، مع تلميح بعض هذه الوسائل إلى ان القرار بتنفيذ العملية تم رغم وجود معارضات شديدة من قبل ضباط في هيئة الاركان.

فيما ربط العديد من السياسيين الاسرائيليين بين توقيت العملية والانتخابات الاسرائيلية، وبأنها جزء من حملة نتنياهو – يعلون الانتخابية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن