من الشبح إلى التنين قدرات عسكرية مرعبة للصين

الصين

افتتحت الصين معرض الطيران الدولي لعرض أحدث التقنيات والمنتجات المتعلقة بالطيران والفضاء.

وقدمت مجموعة من الطيارين المحترفين عروضا جوية بمقاتلات جي تن في مدينة تشوهاي جنوبي البلاد.

وبعد أشهر من الترقب، كشفت الصين النقاب عن الجيل الجديد من الطائرة الشبح المقاتلة “جاي-20” في معرض الطيران، وتمكن الحاضرون في أكبر تجمع لصناع الطائرات من مشاهدة الطائرة وهي تحلق وتقدم عرضا استعراضيا، رصدته أيضا عدسات الكاميرا.

وتأمل الصين في أن تعمل المقاتلة القادرة على التخفي من أجهزة الرادار على تضييق الفجوة العسكرية مع الولايات المتحدة.

وتلقي هذه الطائرة الضوء على القدرات العسكرية الصينية في مجال تطوير الأسلحة الخفية المختلفة، وكذلك على مدى التقدم الذي حققته في العديد من المجالات الدفاعية.

ويقول محللون إن المقاتلة “جاي-20” تشبه المقاتلة “إف-22 رابتور” التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن الأميركية، لكنها تفتقر إلى قوتها.

تشينغدو جاي-20

ويطلق عليها أيضا اسم (التنين الجبار)، وهي من الجيل الخامس من الطائرات المقاتلة الخفية.

وتتمتع هذه الطائرة التي يتوقع دخولها الخدمة عام 2018، بإمكانية أن تصبح طائرة هجومية بعيدة المدى، وهي مزودة بقدرات تخفي، بالإضافة إلى نظام استهداف كهروبصري.

صاروخ سي جاي-10

يطلق عليه اسم (السيف الطويل)، ويوصف هذا الصاروخ، وهو من الجيل الثاني من الصواريخ الهجومية الصينية فائقة السرعة “سوبرسونيك”، ويتراوح مداه بين 1500 و4000 كيلومتر.

وتبلغ زنة حمولته من الرؤوس الحربية، سواء التقليدية أو النووية، 500 كيلوغرام.

ويتمتع بنظام توجيه باستخدام الأقمار الصناعية ونظام مسح المسرح الرقمي، ويمكنه التحليق على ارتفاعات منخفضة ما يمنحه صفة التخفي أمام الرادارات الدفاعية الجوية.

وقدرات التخفي لدى الصاروخ تتيح له إرباك والتشويش على أجهزة الرادار المعادية البرية والبحرية، كما يمكن تزويده ببيانات أخرى أثناء تحليقه نحو أهدافه.

والصاروخ مزود بمحركات موفرة للطاقة، الأمر الذي يجعله خفيف الوزن وأرخص ثمنا من الصواريخ الباليستية الشبيهة به، كما تم تزويده بجناحين و4 زعانف ذيلية، ويمكن إطلاقه من البر والسفن.

القاذفة الشبح أتش-8

تشبه هذه القاذفة الخفية بعيدة المدى، التي يمكنها حمل صواريخ جوالة خفية أيضا، نظيرتها الأميركية بي-2.

ويمكنها حمل 3 صواريخ فائقة السرعة (سوبرسونيك) مضادة للسفن و4 صواريخ جو أرض و6 صواريخ جو جو متوسطة إلى قصيرة المدى.

ويمكنها كسر الأجواء الدفاعية بسرعة 1.2 ماك، وبمدى يزيد على 10 آلاف كيلومتر، كما يمكنها التزود بالوقود جوا.

جياولونغ إيه جي-600

يطلق على هذه الطائرة، التي تعتبر أكبر طائرة برمائية في العالم، لقب (تنين الماء)، ويصل قطر مقدمتها إلى 9.5 أمتار.

وهي مزودة بأربع محركات توربينية تمنحها قدرة للتحليق إلى مسافة تصل إلى 5500 كيلومتر.

ويبلغ طولها 36.9 مترا، بينما يبلغ طولها عند الجناحين (امتداد الجناحين) إلى 38.8 مترا.

يمكنها التحليق بوزن مع الحمولة يصل إلى 60 طنا، كما يمكنها حمل 50 شخصا.

وهي مصممة لعمليات الإنقاذ البحري ومكافحة الحرائق، مع قدرة لسحب 12 طن متري من الماء في غضون 20 ثانية.

مركبة “دي أف -زد إف”

وهي عبارة عن مركبة صاروخية انزلاقية فائقة السرعة “سوبرسونيك”، وتشير التقديرات إلى أن سرعتها تتراوح بين 5 و10 ماك.

يمكن استخدامها في إطلاق الأسلحة النووية أو القيام بمهام هجومية بالغة الدقة بأسلحة تقليدية.

ويبدو أن من المستحيل اعتراضها بالأنظمة الدفاعية التقليدية.

ويشكك خبراء عسكريون غربيون في القدرات الصينية نظرا لأنها تفتقد لتكنولجيا المحركات الخفية القوية والمواد القابلة للتخفي.

لكن آخرين يقولون إنه يمكن الاستعاضة عن هذه التكنولوجيا بتوفير أسلحة يمكن إطلاقها خارج منطقة الدفاعات الجوية ومهاجمة طائرات الاستطلاع (الدرون) والصواريخ فائقة السرعة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن