من قصدت هيفاء وهبي بهذه الرسائل المبطنة: ردت عليه باستفزاز وتحدته بذكاء

من قصدت هيفاء وهبي بهذه الرسائل المبطنة: ردت عليه باستفزاز وتحدته بذكاء

لطالما عادت إلى حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي من أجل أن ترد على كل شخصٍ يحاول التطاول عليها وعلى كل بني آدمٍ يسعى إلى النيل منها، أسواء بالعبارات المبتذلة التي يستخدمها ليصفها بها أم الكلام الجارح الذي يستعين به من أجل التقليل من أهميتها التي حاولت وعلى مر السنين والأعوام تعزيزها وتدعيمها بأعمالها الغنائية والتمثيلية، هي هيفاء وهبي التي لا يمكن أن تنام على ثأرها أو أن تتجاهل أي إساءة تسمعها من فلانٍ أو فلانةٍ سواء مسّت بلوكاتها وأزيائها التي تكون فاضحة في معظم الأحيان، أم بأدوارها التي تعمل عليها في المسلسلات التي تقدمّها أو بأغانيها التي يعتبرها البعض فارغة من أي معنى أو أساس.

معضلة ها هي تعود لتتكرر أمامنا من جديد وجديد، إذ إلى حسابها الخاص على تطبيق “سناب شات” رجعت هيفاء وهبي التي فاجأتنا يوم البارحة بصورتها الجديدة عبر “انستقرام” وبثيابها التي أطلّت فيها والتي حيّرت الروّاد كلّهم، لترد الصاع صاعين ضد شخصٍ لم تذكر لنا إسمه أبداً ولم تحدّد لنا هويّته كما ولم تكشف لنا عن صلته بها، شخصٌ فهمنا من الكلام الذي دوّنته بنفسها أنّه كذّاب وأنّه اختلق موضوعاً من نسج خياله ومن أوهامه وأعازه إليها، شخصٌ أعلنت أنّها لن ترد عليه بكلام التجريح لأنّها قد تخسر احترامها لنفسها حينها واعتزازها بما تملكه.

منوهةً بأنها ملتزمة الصمت عن قصد لكي تفسح المجال أمام محاميها الخاص ليتصرّف إزاء الموضوع وليواجه بالتالي ذلك الإنسان الذي بدا أنّه أزعجها كثيراً بتصرّفاته، كانت وهبي التي نفذت بريشها من سياسة “تويتر” الجديدة قد استهلّت ذلك الفيديو الذي تشاركته مع جمهورها من خلال تصوير قدميها لتصف بهما “كلام الناس”، نعم كل ما يُحكى عنها ويُشاع هو كقدميها لا أكثر ولا أقل، سلوكٌ أو بالأحرى تصرّفٌ لامها البعض عليه لأنّه افتقر بالنهاية إلى الأخلاق التي تدّعي بأنّها تملكها وإلى القيم التي تزعم بأنّها لن تتخلّى عنها أبداً لترد على هذا وذاك.

مختتمةً هذا الفيديو بصورةٍ لتاجٍ مرصعٍ بالذهب مع تعليقٍ قالت فيه: “تلبسين سلسالاً من تاج فتزينينه ويزيد جمالاً بك”، حاولت صاحبة أغنية “بابا فين” التي تغيّرت كثيراً من العام 2010 حتّى الساعة أن تتفاخر بذاتها وأن تجسّد في النهاية كبرياءها إذ ليس التاج هو الذي يجمّلها بل هي التي تزيده رونقاً وجمالاً وسحراً، تباهي بالنفس لا يشبهه شيء البتّة وتشاوفٌ هي وحدها قادرة بهذا الأسلوب المستفز وهذا التحدي الذكي على بلورته أمامنا.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن