من هي الأمريكية نيكي هايلي التي أرعبت (43) دولة قبل التصويت على قرار ترامب في الأمم المتحدة ؟

نيكي هيلي
نيكي هيلي

ولدت نيكي هيلي مندوبة واشنطن لدى الامم المتحدة في يناير/كانون الثاني عام 1972، في ولاية كارولينا الجنوبية، لأبويين هنديين من السيخ. حصلت على البكالوريوس في علوم المحاسبة من جامعة كليمسون.

وعينت في مجلس ادارة غرفة تجارة ليكسينغتون عام 2003 وأصبحت أمينة الرابطة الوطنية لسيدات الأعمال في نفس العام وبعدها رئيسة لفرعها في ولاية كارولينا الجنوبية.

شغلت منصب محافظ ولاية كارولينا الجنوبية منذ عام 2011. قبل انتخابها في 2010 كمحافظ للولاية رقم 116، مثلت مقاطعة ليكسينغتون في مجلس النواب في كارولينا الجنوبية.[5] وهي أول امرأة تكون بمثابة محافظ لولاية كارولينا الجنوبية في سن ال 43، كما أنها أصغر محافظ حالي في الولايات المتحدة.[6][7] هي المحافظ الأمريكي الهندي الثاني في الولايات المتحدة، بعد بوبي جندال من لويزيانا. كما أنها تشغل أيضا منصب الرئيس لمجلس أمناء جامعة كارولينا الجنوبية خلال فترة عملها في المكتب.[8]

في 23 نوفمبر 2016، أعُلن أن نيكي هالي سترشح لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، و تم الموافقة على ذلك .

دخلت عالم السياسة في سن مبكرة، وعملت في مجلس النواب عدة سنوات قبل أن تصبح حاكمة الولاية، حيث كانت أول هندية أمريكية، ومن الأقليات العرقية تتولى هذا المنصب والثانية بعد الحاكم الهندي الأمريكي بوبي جيندال من لويزيانا وخاصة في ولاية محافظة ولها تاريخ طويل في الأزمات العرقية.

يشار الى ان هايلي كانت قد توعدت ، المجتمع الدولي، وذلك خلال جلسة طارئة عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت على قرار يرفض اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، اليوم الخميس 21 ديسمبر 2017.

وتساءلت هايلي، في كلمة ألقتها خلال الجلسة قبل بدء التصويت، ‘كيف يمكن أن تسمع إسرائيل كل هذه الكلمات العدائية ومع ذلك تقرر البقاء في هذه المؤسسة’.

وقالت المندوبة الأمريكية ‘أمريكا هي أكبر مساهم في الأمم المتحدة وعندما نشارك هذه المؤسسة فهذا له صالح للمجتمع بأجمعه، نقدم التعليم للأطفال والطعام للفقراء ونساعد في أماكن الأزمات وكذلك نبقي على إحساسنا بالمسؤولية وهذه هي الطريقة الأميركية’.

وأضافت ‘عندما نكون أسخياء مع الأمم المتحدة فإن لدينا توقعات بأن هذا المجهود الأمريكي يجب أن يحترم.. وعندما نتعرض لهذه الهجمات فهذا يعني أن هذه الدولة لا تحترمنا وعلى هذه الدولة أن تدفع لقلة احترامها لأمريكا’.

وأضافت هايلي ‘عندنا مسؤولية تجاه الأمم المتحدة لذلك علينا أن نطالب بالمقابل..’، قبل أن تختم متوعدة ‘أميركا ستتذكر هذا الاستهداف الذي نتعرض له في الأمم المتحدة’.

وتصوت الجمعية التي تعد 193 عضوا على مشروع قرار يؤكد أن القدس هي من القضايا التي ينبغي حلها عبر التفاوض، وأنه ينبغي إبطال أي قرار يتعلق بوضعها.

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، هدد بوقف المساعدات المالية عن الدول التي ستصوت لصالح مشروع القرار الذي تقدمت به اليمن عن الدول العربية.

يذكر أن تبني القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزم بالنسبة لواشنطن، ويشكل إدانة رمزية فقط للخطوة الأميركية بنقل سفارتها إلى القدس.

وكانت هايلي نفسها قد بعثت رسالة، الثلاثاء الماضي، إلى عدد من نظرائها، تحذرهم فيها من إدانة القرار، محذرة من أنها ستقوم بإبلاغ ترامب بأسماء الدول التي ستؤيد مشروع القرار.

وأضافت في الرسالة: ‘الرئيس سوف يراقب هذا التصويت بشكل دقيق وطلب أن أبلغه عن البلدان التي ستصوت ضده’.

كما كتبت يوم الثلاثاء المنقضي على تويتر ‘في الأمم المتحدة يطلب منا دائما أن نعمل أكثر ونعطي أكثر. لذا عندما نقوم باتخاذ قرار يعكس إرادة الشعب الأميركي حول تحديد موقع سفارتنا، فنحن لا نتوقع من هؤلاء الذين ساندناهم أن يستهدفونا’.

وأضافت ‘سيكون هناك تصويت ينتقد خيارنا. الولايات المتحدة ستقوم بتسجيل الأسماء’، في تحذير للدول الـ193 في الجمعية العامة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن