مهددا بتصعيد ديبلوماسي:: عريقات / إيران مطالبة بالاعتذار لـ “السلطة الفلسطينية”

عريقات

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن القيادة الفلسطينية تتابع بقلق الهجوم الحاد الذي شنه مسؤولون إيرانيون على رئيس السلطة الفلسطينية “محمود عباس”، مشيراً إلى أن الرئاسة الفلسطينية ومنظمة التحرير ترفضان مثل هذا التطاول على قيادة الشعب الفلسطيني.

وقال عريقات في تصريحات خاصة لـ24 الإماراتي، إنه “لا يمكن القبول بالتطاول الإيراني على القيادة الفلسطينية، وإنها لن تصمت طويلاً على مثل هذه التصريحات”، مطالباً الحكومة الإيرانية بتقديم الاعتذار للرئيس عباس عن تصريحات مسؤوليها.

وأضاف أنها “ليست المرة الأولى التي يتطاول فيها مسؤولون إيرانيون على شخصيات من السلطة الفلسطينية، بيد أنها الأولى في توجيه اتهامات شديدة اللهجة للقيادة”، مؤكداً أن منظمة التحرير والرئاسة لن تقف متفرجة أمام تلك التصريحات.

وأشار إلى أن لقاء الرئيس “محمود عباس” برئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية “مريم رجوي”، في العاصمة الفرنسية باريس لا علاقة له بالشأن الإيراني الداخلي، لافتاً إلى أنه لم يجرِ تباحث أي من القضايا الإيرانية خلال اللقاء.

ونوه إلى أن القيادة الفلسطينية تسعى دوماً إلى نسج علاقات جيدة مع كافة القوى الإقليمية والعالمية وحركات التحرر في كافة أنحاء العالم، مضيفاً “لا يعني ذلك تدخل في الشأن الإيراني، ولقاءاتنا تهدف لدعم القضية الفلسطينية وكسب المزيد من الأنصار للتحركات الفلسطينية الدولية”.

ولفت إلى أن القيادة في حال لم تتلقَ اعتذاراً دبلوماسياً من الحكومة الإيرانية، فإنها بصدد اتخاذ موقف دبلوماسي من شأنه تعكير الأجواء بين الجانبين، مما يشكل خطراً على العلاقات المتبادلة، دون أن يحدد ماهية هذه الاجراءات أو موعد اتخاذها.

يذكر أن مساعد وزير الخارجية الإيراني حسن شيخ الإسلام، اتهم الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” بالعمالة لجهاز المخابرات الأمريكية، على إثر لقائه برئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الخارج “مريم رجوي” في مقر إقامتها بباريس.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن