أعلنت اللجنة التحضيرية لمهرجان السجادة الحمراء لأفلام حقوق الإنسان في قطاع غزة، عن انطلاق المهرجان في نسخته الثالثة، في الثاني عشر من شهر مايو المقبل، في ميناء غزة، تحت شعار “بدنا نرجع”.
وقال مدير المهرجان خليل المزين، إن المهرجان سيجدد من خلال أفلامه وفقراته التأكيد على تمسك الفلسطينيين بحق العودة، وخاصة أن يأتي مع اقتراب “مئوية وعد بلفور”.
وقال نائب مدير المهرجان عبد الرحمن حسين استقبلنا أفلام من جميع أنحاء العالم، وسيتميز المهرجان بنوعية الأفلام المعروضة.
وقال سعود أبو رمضان الناطق الاعلامي باسم المهرجان إن سبب اختيار الميناء لعقد المهرجان، هو إيصال رسالة بضرورة أن يكون منفذ بحري لغزة، في ظل استمرار الحصار بكافة أنواعه بما فيها البحري، منذ أكثر من عشرة سنوات.
ويسلط المهرجان الضوء على قضايا حقوق الإنسان من خلال نافذة الأفلام السينمائية، ويوجه رسائل واضحة للعالم أن الشعب الفلسطيني يحب الحياة ويتوق للحرية والاستقلال.
وأقيم المهرجان في العام 2015 في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، حيث فرشت سجادة حمراء بين أنقاض البيوت المدمرة بفعل الحرب الإسرائيلية عام 2014، وعرضت سلسلة أفلام في المكان، وحقق نجاحا ورواجا كبيرين على المستوى الفلسطيني والعربي والدولي.
وأقيم عام 2016، في مركز رشاد الشوا الثقافي ومركز المسحال الثقافي ومراكز أكاديمية وشبابية ونسويه أخرى.
ومؤخراً، حصل المهرجان على العضوية الكاملة في الشبكة العالمية لمهرجانات أفلام حقوق الإنسان(H.R.F.N) التي تتخذ من مدينة أمستردام في هولندا مقرا لها.
