الوطن اليوم – قدس نت
أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رباح مهنا، أن المبادرة السياسية بشأن قطاع غزة، التي يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إبلاغ المجلس الوزاري المصغر ” الكابينت” عنها، لن تخرج عن تقديم تسهيلات حياتية للقطاع مقابل وقف اطلاق النار.
وأوضح مهنا ، وذلك عن طريق تطويع القوى السياسية في القطاع، للقبول بصفقة القرن، التي تتكون من قيام كيان ما في غزة، لافتاً إلى أن محوره غزة مع عزل للأطراف البعيدة والقريبة كذلك.
وشدد قائلاً: “السياسي في المبادرة، وقف اطلاق النار والاستعداد من القوى في القطاع، للقبول بسلام اقتصادي، وكذلك القبول بتشكيل كيان ما مركزه في غزة”.
ونوه قائلاً: “قد يكون هناك دعوات لعودة السلطة الوطنية الفلسطينية، أو وجود قوات دولية على أرض القطاع”.
واستدرك قائلاً: “لكن، نحن نطالب بحماية دولية لشعبنا المعتدي عليه، ولا نطالب ولا نوافق أيضاً على وجود قوات دولية على أرض القطاع، سيكون هدفها منع الفلسطينيين من مواجهة الاحتلال. وتساءل مستهجناً: “كيف ذلك والاحتلال ما زال يحتل أرضنا ويتنكر لحقوقنا”.
وشدد قائلاً: “سنعمل على عدم نجاحها في الجبهة الشعبية، وسنقنع الجميع بذلك، منوهاً إلى أنه من الصعب توقع الموقف الفلسطيني من المبادرة، وخاصة في ظل الواقع الفلسطيني المنقسم على ذاته وخاصة بين حركتي حماس وفتح واستمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع”.
وذكرت القناة العبرية العاشرة، مساء الجمعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ وزراء في المجلس الوزاري المصغر (الكابنيت) أنه سيتم تقديم مبادرة سياسية بشأن غزة.
وحسب القناة، فإن هذه المبادرة السياسية التي تحدث عنها نتنياهو خلال جلسة مغلقة، وصلت إلى مرحلة متقدمة من المفاوضات التي تجري بين الأمم المتحدة ومصر وإسرائيل والسلطة الفلسطينية وحماس.
ونقلت عن مصدر سياسي مطلع على فحوى تلك المفاوضات، إن مصر والأمم المتحدة تمارسان ضغوطا هائلة على جميع الأطراف، وأن هذه المبادرة لم يسبق لها مثيل ولكن من السابق لأوانه الحديث عن فرص نجاحها أوفشلها.
