مواصفات المرأة التي يفضلها الرجل العربي.. الطويلة أم القصيرة؟

مواصفات المرأة التي يفضلها الرجل العربي.. الطويلة أم القصيرة؟

المرأة طويلة القامة .. أم قصيرة القامة؟ أيهما يحبه الرجل.

الإجابة البديهية هي أن الأمر يرتبط بالذوق الشخصي وبأنه لا يمكن إخضاع الذوق «المتغير» لقاعدة عامة تحكمه.

صحيح أن الأمر هو بالفعل ذوق شخصي ولكن في المقابل هناك قواعد عامة تحكم ذوق الرجل لأنها ترتبط بخصال عامة تجمع بين الرجال حول العالم بشكل عام وبين بعض الخصال الخاصة بالرجال العرب بشكل خاص.

القاعدة العامة المعروفة على نطاق واسع هي أن النساء يفضلن الرجل الطويل القامة، وذلك لعدة أسباب منها ما هو مرتبط بتركيبتنا كبشر وعقول النساء المبرمجة على تفضيل القامة الطويلة، ومنها ما هو يرتبط بالتأثيرات النفسية لقامة الرجل الطويلة والتي يتم اعتبارها بأنها مرادف للقوة وللسمات الأفضل وغيرها من الأسباب.

ولكن ما الذي يفضله الرجل بشكل عام والرجل العربي بشكل خاص.. طويلة القامة أم قصيرة القامة؟

الأساس هو طوله

إن كان الرجل طويل القامة فهو لا يمانع أن تكون المرأة بدورها طويلة القامة ولكن شرط ألا تكون أطول منه. وحتى وإن كان بطول معتدل أو قصير القامة فهو يريدها أن تكون أقصر منه. السبب بشكل أساسي يرتبط بمبدأ «الرجولة».. فالرجل لا يمكنه أن يشعر برجولته إن كانت هي أطول قامة منه.

المقارنة هي كالتالي حجم «أكبر» للرجل مقابل حجم «أصغر» للمرأة. وذلك لأن المعادلة هذه تعزز من ثقة الرجل بنفسه وهناك عدة أمثلة عن رجال من المفترض أنهم يتمتعون بثقة كبيرة بالنفس، وعليه من الناحية النظرية طول قامة المرأة لا يجب أن يؤثر عليهم ولكن كان له تأثيره الكبير.. فمثلاَ الممثل توم كروز وخلال سنوات زواجه من نيكول كيدمان كان يمنعها من ارتداء الكعب العالي وذلك لأنها أطول قامة منه.

الخيار يميل نحو..

الخيار وبشكل دائم يميل نحو تلك الأقصر قامة من الرجل ولكن إن كان الحديث سيكون عما إن كان يفضل صاحبة القامة الطويلة أم القصيرة القامة فهو سيختار الأخيرة بشكل دائم .

نادراً ما يختار الرجل المرأة المتساوية معه لناحية الطول؛ لأن ذلك يرتبط بعدة عوامل نفسية ترتبط بشعوره بالقوة والتفوق والتميز.. وهذه المشاعر يحتاج إليها الرجل بشدة لأنها ترتبط وبشكل مباشر بمفهوم الرجولة الذي يهيمن على كل جزئية من حياته الزوجية والاجتماعية والذي يحدد هويته «كرجل».

من الأسباب التي تجعل الرجل العربي يميل إلى اختيار المرأة قصيرة القامة عديدة جداً وسنتحدث عن أهمها والتي يمكن اعتبارها جامعة بشكل عام.

أقل ثقة بالنفس

رغم أن الأمر ليس قاعدة عامة ولكن المرأة طويلة القامة تميل لأن تكون أكثر ثقة بالنفس. السؤال المطروح هنا هو ما الذي قد يجعل الرجل يفضل الارتباط بامرأة لا تملك الكثير من الثقة بنفسها.. الإجابة بديهية للغاية فكلما قلت ثقة المرأة بنفسها كانت سريعة العطب وبالتالي كلما كان اعتمادها على الرجل من أجل توفير الدعم والقوة. وعليه فهو القوي وهي التي تحتاج إليه.

النمط الشائع

النمط الشائع هو ارتباط الرجل بتلك التي تقصره قامة بشكل عام وقصيرة القامة بشكل خاص. وعليه فالرجل العربي عاش في محيط يألفه، يرتبط فيه الرجال بنساء قصيرات القامة أو بالحد الأدنى أقصر قامة من الرجل. فأمه هكذا، وعمته وخالته وكل نساء حيه المتزوجات كذلك. وعليه فإن الأمر يصبح أشبه «بقناعة» مزروعة في اللاوعي لكونها جزءاً من المعتاد الشائع.. وهكذا حين يقرر الاختيار سيجد نفسه يقوم وبشكل لا تلقائي باختيار صاحبة القامة القصيرة.

غريزة الحماية

الرجل العربي يتربى على مبدأ أنه الجهة التي من المفترض أن توفر الحماية لكل أنثى في حياته سواء أمه أم أخته أم زوجته.. وبما أن الحجم الضئيل غالباً ما يرتبط «بالضعف» ـ رغم أن النظرة هذه غير صحيحة على الإطلاق ـ لذلك فهو يختارها ضئيلة الحجم.

سبب الارتباط الوثيق بين فكرة الحجم الصغير والحاجة للحماية ترتبط بواقع أن النظرة التي قد نكونها ترتبط بأن كل ما هو صغير ضعيف وبالتالي يحتاج لمن يهتم به.

حياة جنسية أسهل

الدراسات تؤكد أن المرأة الأقصر قامة أفضل من المرأة الأطول قامة حين يتعلق الأمر بالجنس. يضاف إلى ذلك واقع أن المرأة الضئيلة الحجم يسهل التعامل معها خلال العملية الجنسية ما يجعل التجربة برمتها أسهل على الرجل. ولكن المرأة الطويلة القامة لا تسهل المهمة على الرجل على الإطلاق.

إرضاء كل ما هو مزروع في اللاوعي

في اللحظة التي يقوم فيها الرجل باختيار المرأة، فهو يقوم بذلك من أجل إشباع مجموعة من الحاجات النفسية التي قد يدرك انها موجودة وقد لا يدرك بأنها موجودة إذ تكون مزروعة في اللاوعي الخاص به.

في اللحظة التي يقف فيها الرجل أمام امرأة ويجد أن فارق الطول بينهما واضح فهو وبشكل فوري سيشعر بقوة أكبر وبرجولة أكبر.. وبغض النظر عما إن كانت هذه المشاعر مبررة أو منطقية، ولكن ما هو مؤكد هو أنها موجودة وقوية ومؤثرة.

في المقابل ورغم أن البعض قد يقول إن طول القامة من عدمه لا أهمية له في العلاقات؛ إذ إن كل الأهمية تنحصر بالحب والتفاهم، ولكن الفئة هذه تتجاهل بأن العلاقات هي عبارة عن معركة دائمة لفرض السيطرة والهيمنة.. ولأن «الطبيعي» و«المعتاد» هو أن يكون هو الطرف المهمين فإن قامته الطويلة مقارنة بقامتها تمنحه «امتيازات» لا تملكها هي.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن