دعا السفير الفلسطيني في موريتانيا دياب نمر اللوح إلى ضرورة التمسك بالقضية الفلسطينية كقضية مركزية وتوفير الدعم الكافي للمقاومة في القدس المحتلة باتخاذ قرارات فعلية تاريخية لحماية المقدسات وضمان عودة اللاجئين ودعم الجهود الدولية لتحقيق السلام.
وأبرز السفير في ندوة نظمها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا تحت عنوان”القضية الفلسطينية في أفق قمة نواكشوط ” ما يعانيه الشعب الفلسطيني من تشريد وحصار بفعل الاحتلال المستمر من طرف الكيان الصهيوني ومحاولته تهويد القدس منذ عقود.
وأكد على أهمية تنظيم هذه الندوة بالتزامن مع انعقاد القمة العربية السابعة والعشرين بالعاصمة الموريتانية نواكشوط نهاية الشهر الجاري والظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفسطيني.
من جانبه أكد رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا سيد محمد ولد محم في كلمة بالمناسبة ، تضامن الحزب والشعب الموريتاني بأسره مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وكفاحه من أجل استقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
واعتبر أن نواكشوط بفعل احتضانها للقمة العربية، تحولت إلى عاصمة للعالم العربي ،مما سيمكن من طرح القضية الفلسطينية كقضية مركزية للمشاركين في القمة،حسب قوله.
وبين ولد محم الاهتمام البالغ الذي توليها موريتانيا لنضال الشعب الفلسطيني ، مستدلا بإزالة سفارة إسرائيل من العاصمة نواكشوط، وعودة موريتانيا إلى وضعها الطبيعي المناهض للاحتلال الإسرائيلي والوقوف جنبا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني .وفق تعبيره.
وأجمع المتدخلون في الندوة على ما اعتبروه شجاعة القرار الموريتاني الذي وصفوه بالتاريخي القاضي بطرد السفارة الاسرائلية من موريتانيا والدور البارز الذي لعبته موريتانيا في المحافل الدولية والاقليمية لنصرة القضية الفلسطينية.
جرى تنظيم الندوة بحضور نائب رئيس الحزب وأمينه العام وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي والمجلس الوطني للحزب وجمع من مناضليه والعديد من أفراد الجالية الفلسطينية المقيمة في نواكشوط .