موظفو غزة: رواتبنا حق ولا مجال للصبر أكثر من ذلك

98

طالب موظفو الخدمات الطبية والدفاع المدني، حكومة التوافق الوطني إلى الإسراع بصرف رواتب الموظفين، والاعتراف بحقوقهم الشرعية.

ودعا الناطق باسم الخدمات الطبية محمد جبر خلال مؤتمر صحفي أمام مجلس الوزراء بغزة، عقب مسير متحرك انطلق من أمام ملعب اليرموك بمشاركة عشرات الموظفين، صباح الثلاثاء، الحكومة بأن تكون أكثر جدية ومسئولية وتشرع بشكل عاجل بصرف رواتب الموظفين.

وأكد جبر أنه لا مجال للصبر أكثر من ذلك في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها الموظفين، وعدم استلام مستحقاتهم المالية منذ عدة شهور.

وتساءل باستغراب: “هل يكون جزاء الأطباء والممرضين والمسعفين الذي قدموا حياتهم رخيصة في الحروب الثلاثة الماضية وكانوا في الخطوط المتقدمة بعدم صرف رواتبهم؟!”.

وأكد جبر أن جميع الموظفين لن يغادروا أماكنهم وسيواصلون العمل ليل نهار لتضميد جراح شعبنا، والمطالبة بحقوقهم الشرعية.

ومن جهته، أوضح الناطق باسم جهاز الدفاع المدني رائد فحجان أن فعالية اليوم جاءت تنديدًا باستمرار سياسة التجاهل التي تتبعها الحكومة ضد الموظفين.

ودعا فحجان رئيس السلطة ورئيس الحكومة بعدم رهن قضيتهم للخلافات والتجاذبات السياسية، وتحمل مسئولياتهم تجاه الموظفين، والاعتراف بشرعيتهم وصرف رواتبهم بأقصى سرعة.

وتواصل نقابة الموظفين في قطاع غزة حراكها النقابي للضغط على حكومة التوافق الوطني للاستجابة لمطالبهم الرامية للاعتراف بهم بشكل رسمي من قبل الحكومة، ودمجهم إداريًا وماليًا مع موظفي السلطة، وصرف رواتب المدنيين والعسكريين بشكل دوري وعاجل.

وتؤكد أن العمل لن يتوقف إلا بحصول الموظفين على حقوقهم كاملة، موضحةً أنها ستنظم سلسلة من الفعاليات النقابية لإنهاء معاناة الموظفين وصرف رواتبهم ومستحقاتهم المالية.

يشار إلى أن حكومة الوفاق الوطني لم تعترف بموظفي الحكومة السابقة في غزة والذين يقدر عددهم 40 ألف موظف ولم يتقاضوا رواتبهم منذ ستة أشهر على الرغم من أنهم على رأس عملهم، في حين دفعت رواتب موظفي حكومة رام الله السابقة البالغ عددهم 80 ألف موظف والمستنكفين عن العمل منذ عام 2007.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن