موقع أمريكي: سياسة واشنطن بشأن الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي متناقضة

كيري عريقات ليفني

شكك موقع أمريكي في إمكانية أن تكون الولايات المتحدة طرفا محايدا في الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.

وقال موقع “موندويس” الامريكي في تقرير نشره حول الدعم الذي تقدمه واشنطن لتل أبيب، إن ذلك يشمل أموالا وسلاحا بالاضافة للدعم الدبلوماسي والسياسي.

وبين الموقع أن الولايات المتحدة تعد شريكا في جرائم الحرب التي ترتكبها اسرائيل بحق الفلسطينين، وآخر تلك الشراكة تمثلت في القتل والدمار الهائل الذي سببه العدوان الأخير على قطاع غزة.

وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة السبب وراء منع الفلسطينيين من الذهاب الى المنظمات الدولية لمحاسبة اسرائيل على الجرائم التي ارتكبتها مثل المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا على “أن هناك شئ خاطئ عندما يعجز سكان البلد الاصليين في الحصول على حقهم بالشكل القانون بسبب دولة عظمى مثل الولايات المتحدة”.

ورغم أن قانون الولايات المتحدة ينص على عدم جواز تقديم مساعدة عسكرية لحكومة بلد تنتهك حقوق الانسان المعترف بها دولياً، إلا أن الولايات المتحدة تواصل تقديم مساعدات عسكرية لأسرائيل أكثر من أي دولة أخرى، وتقدر هذه المساعدات بـ 3.1 مليار دولار سنوياً.

وبالاضافة إلى الدعم العسكري والمادي والدبلوماسي الذي تقدمه واشنطن للدولة العبرية، فإن دورها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من خلال التصويت ووضع العراقيل أمام الخطوات الدولية للحصول على العدالة يشكل لاعبا رئيسيا في مساعدة اسرائيل للاستمرار بالاحتلال العسكري، وهو ما يؤكد في مجمله دليلا على أن السياسة الأمريكية متناقضة.

وحسب الموقع، فإن الولايات المتحدة تخشى في حال محاسبة اسرائيل على الجرائم ضد الانسانية ان يؤدي ذلك لمحاسبتها بصفتها الممول الرئيسي لتل أبيب والغطاء الدبلوماسي والمزود للاسلحة لها منذ عقود.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن