قال ما يسمى بنائب مدير عام الصناعات الجوية “الإسرائيلية” حازي غرزيم بأن الصناعات تعكف على تطوير قبة فولاذية مضادة للأنفاق.
وحسب موقع “إيزرائيل ديفنس” جاءت أقوال غرزيم خلال يوم دراسي في المركز المتعدد المجالات في “هرتسليا” بحضور كبار ضباط الصناعات الأمنية ومن موقع “ايزرئيل ديفنس” وأكاديميين.
وأضاف غرزيم قائلاً: في الصناعات الجوية يوجد 6 آلاف مهندس يعملون معاً لتوفير رد شامل لقضية الأنفاق والأمر يتطلب دمج التكنولوجيا بعضها ببعض فيجب تحويل تلك التكنولوجيا لقبة يمكن استخدامها أيضاً تحت الأرض حيث شكلنا طاقم متعدد المجالات لإقامة قبة فولاذية تعمل تحت الأرض ومع الصناعات الأخرى يمكننا إيجاد حل وتصنيع القبة الأرضية.
وخلال المؤتمر، قال يوسي لنغوتسكي ضابط في هيئة الاستخبارات العسكرية أن تهديد الأنفاق يعتبر تهديد تكتيكي ولكن يرافقه آثار استراتيجية كبيرة “فلو كنتم في مكان حماس فلم تكونوا قد فكرتم بحفر أنفاق ؟ فالآن معظم جهود قوات الاحتلال تتمحور حول البحث عن حلول كاذبة للاطمئنان فقط فإن جل التحدي للعثور على نفق فالآن التكنولوجيا التي تم تطويرها للتنقيب عن النفط بإمكانها البحث عن الانفاق فلا شك في ذلك ولكن هذا الأمر بحاجة لقرار من قيادة جيش الاحتلال.
وحسب أقوال الضابط يوسي: “لا يوجد استغلال لجميع التكنولوجيا في “إسرائيل”، فالأمر يتوزع علي 15 جهة وقسم في وزارة الحرب، فحقيقة أن حدودنا لا زال فيها ثغرات يعتبر بمثابة فشل من قبل قوات الجيش فيجب تشكيل لجنة تحقيق لفحص هذا الأمر.
أما الضابط بوعز حيون مدير عام مجموعة تمار، قال أن الهدف ليس العثور على نفق بل تدميره فالمهم تدمير النفق وليس استكشافه.
