موقع قطري: اتفاق إسرائيل وحماس قد يرى النور قريبًا وهذا ما يتضمنه

موقع قطري: اتفاق إسرائيل وحماس قد يرى النور قريبًا وهذا ما يتضمنه

قال موقع قطري، إن هناك اتفاقا بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة مصرية، دخل مرحلة حاسمة ومتقدمة، مشيرا إلى أنه يتضمن عدد من المراحل.

ونقل موقع “الخليج أونلاين” القطري عن مصادر فلسطينية رفيعة المستوى في غزة، تأكيدها وجود تطورات جوهرية وهامة قد طرأت على بعض الملفات والنقاط التي كانت مطروحة ضمن بنود الاتفاق الكبير حول تهدئة شاملة وموسعة في قطاع غزة، قد تستمر لأكثر من 10 سنوات دفعة واحدة.

وقالت المصادر إن الوسيط المصري يجري جولات مكوكية بين قطاع غزة وتل أبيب لوضع الخطوط العريضة للاتفاق النهائي، الذي شهد خلال الساعات الأخيرة تطورات جوهرية من الجانب الإسرائيلي، قد تسهم بشكل أكبر في التوصل إلى اتفاق قد يرى النور خلال أيام قليلة.

وبينت أن الاتفاق الذي قارب على النضوج يشمل مرحلتين أساسيتين، الأولى تكون مدتها 15 يوماً، وتضع حلولاً عملية وواضحة للأزمات الحياتية اليومية والمعيشية والاقتصادية التي يعيشها سكان قطاع غزة بفعل الحصار الإسرائيلي المستمر لأكثر من 12 عاماً.

في حين تشتمل المرحلة الثانية على اتفاق بعد 6 أشهر، ويعالج القضايا الأكثر أهمية وحساسية، التي ستساعد في التوصل إلى اتفاق تهدئة شامل في قطاع غزة، قد يمتد من 5 – 10 سنوات، برعاية وإشراف ومتابعة جدية للتنفيذ من قبل الوسيط المصري.

المصادر تحدثت ” عن أن المرحلة الأولى من الاتفاق ستركز على زيادة مساحة الصيد لصيادي قطاع غزة حتى تصل بشكل تدريجي من 9 أميال إلى 15 ميلاً بحرياً، ورفع الحظر على بعض البضائع التي تمنع سلطات الاحتلال دخولها إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم التجاري.

وأضافت : كما سيتم التطرق إلى زيادة في قدرة كهرباء غزة من خلال الخطوط الممتدة من إسرائيل، وتزويد محطة توليد الكهرباء في القطاع بالوقود اللازم لتشغيل مولداتها، لتصل الكهرباء بشكل يومي إلى منازل المواطنين لـ8 ساعات على أقل تقدير.

وستشمل المرحلة ذاتها كذلك، بحسب المصادر، رفع سلطات الاحتلال الحظر وكل العقبات التي تضعها أمام حركة تصدير وتنقل البضائع الفلسطينية والمنتجات الزراعية لأسواق الضفة الغربية والعربية والأوروبية، ما سيساعد على إنعاش اقتصاد غزة المتدهور، والذي وصل إلى مرحلة خطيرة بسبب الحصار الإسرائيلي المشدد، والعقوبات الصارمة التي يفرضها الرئيس محمود عباس على منذ أبريل من العام 2017 وتسبب بشلل الحياة بأكملها هناك.

وعن تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق، أوضحت المصادر الفلسطينية أنها ستتعلق بالقضايا الأكثر أهمية وحساسية والتي ستتحكم في مصير غزة، في حال التزام الاحتلال بتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق دون أي تجاوزات، مشيرةً إلى أنها ستركز على إنشاء المطار والميناء في قطاع غزة، إضافة إلى مد القطاع بخط 161 للكهرباء القادم من إسرائيل، حتى تصل تلك المراحل لإعلان تهدئة شاملة في القطاع قد تصل لـ10 سنوات.

وذكرت، أن الجانب الإسرائيلي قد أبلغ الوسيط المصري بأنه مستعد لتنفيذ كل ما يتطلبه من شروط في المرحلة الأولى من الاتفاق، وأنه سيعطي فرصة للتحرك المصري لإنجاح المرحلتين والتوصل إلى تهدئة شاملة مع “حماس” في القطاع.

وحول ما ستقدمه “حماس” في القطاع، مقابل اتفاق التهدئة الشامل مع دولة الاحتلال، أجابت المصادر: في حال رفع الحصار عن قطاع غزة، وتحسين الأوضاع المعيشية لسكان القطاع التي وصلت لمرحلة الحضيض، ستخف تدريجياً موجة الاحتجاجات في قطاع غزة والتي تعرف باسم مسيرات العودة الكبرى.

وأضافت: قد تكون هذه هي الفرصة الأخيرة التي تقدم لإسرائيل، وأي عقبات أو عراقيل ستعني عملياً وعلى الأرض التصعيد والمواجهة الكبيرة التي يخشى تبعاتها الجميع.

يشار إلى أن وفدا رفيع المستوى من جهاز المخابرات المصرية عاد أمس إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون “ايرز”؛ من أجل استكمال اللقاءات التي بدأها الثلاثاء الماضي مع قيادة حركة حماس.  (الخليج أونلاين)

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن