ميلانيا ترامب تدير البيت الأبيض من وراء الكواليس

ميلانيا ترامب تدير البيت الأبيض من وراء الكواليس

سيدة أميركا الأولى ميلانيا ترامب “امرأة قوية جداً وراء الكواليس” في البيت الأبيض ويُسجل لها اقناع دونالد ترامب بالترشيح على الرئاسة، بحسب كتاب جديد عن الإدارة الأميركية الحالية.

وكتب رونالد كيسلر مؤلف “بيت ترامب الأبيض: تغيير قواعد اللعبة” ان للسيدة الأولى “تأثيراً بالغاً على السياسة والاستراتيجية” وأنه يعتقد أن زواجهما الذي هزته اتهامات وجهت إلى ترمب بالخيانة الزوجية، سيصمد في اختبار الزمن.

دفعت ترامب إلى الترشح

وقال كيسلر في مقابلة مع شبكة “سي ان ان”، ان ميلانيا دفعت ترمب إلى الترشح بعدما كان متردداً وقالت له أن يعلن ترشيحه وانصاع لما قالته.

وأضاف الكاتب ان ميلانيا فوق ذلك “تختلف معه وتحضر اجتماعاته مع مسؤولين في الادارة وتختلف مع ترمب ويكون حكمها مثيراً”.

ونقل كيسلر وهو مراسل سابق لصحيفة واشنطن بوست عن مقابلة اجراها مع المتحدث السابق باسم البيت الأبيض شون سبايسر ان ميلانيا “قوة كبيرة وراء الكواليس”. وأشار إلى أنّ الاخرين لا يدركون بصورة كاملة مدى نفوذها والفهم السياسي الذي تمتلكه. وقال سبايسر في المقابلة “انها حين تدلو بدلوها تصيب الهدف بدقة”.

كما يكشف الكتاب الذي يستند إلى ساعات من المقابلات مع موظفين كبار في الجناح الغربي للبيت الأبيض والرئيس ترمب نفسه ان مليارديرات مؤهلين كانوا يفاتحون ترمب بانتظام للحصول على موعد مع مديرة الاتصالات السابقة في البيت الأبيض هوب هيكس.

واستقالت هيكس مؤخراً بعد ان عملت مع ترمب منذ بداية حملته الانتخابية. وقال كيسلر في حديثه لشبكة سي ان ان ان عن هيكس “أن الجميع يحبونها وهي متحمسة جداً بشأن ترمب”.

ايفانكا وجاريد

يتناول كيسلر باستفاضة في الكتاب هواجس الرئيس إزاء أدوار ابنته ايفانكا وصهره جاريد كوشنر اللذين قال الكاتب انهما كانا يتصرفان وكأنهما فوق القانون لأنهما ظنا ان ترمب لن يقيلهما ابداً. وأشار إلى أنّ ايفانكا وزوجها كانا وراء البعض من اسوأ القرارات التي اتخذتها الادارة وانهما “لا يفهمان” اساسيات السياسة.

ويذهب الكتاب إلى أنّهما ضغطا لاقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي وجاءا بالمحقق الخاص روبرت مولر ودبرا تعيين انتوني سكاراموتشي الذين لم يستمر أكثر من اسبوعين في منصب مدير الاتصالات.

وبحسب الكاتب فان ترمب قال بعد أن شاهد كوشنر على التلفزيون “أنظروا إلى جاريد، انه يبدو مثل صبي صغير، مثل طفل”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن