دعا نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، الناشط اليميني المتطرف أرييه كينغ، إلى هدم الأسوار القديمة في المدينة المحتلة، لـ “توحيد شطريها”.
وكتب أرييه كينغ في صفحته على فيس بوك “بنا الديكتاتور المسلم العثماني، سليمان القانوني أسوار القدس في القرن السادس عشر، في رأيي هذه فرصة ذهبية، يجب إزالة هذا السور، إذا لم يكن كله، فجزء منه على الأقل، فبوابة المغاربة ضيقة، لوا تتسع للدخول والخروج، لأجل توحيد المدينة”.
وأضاف، أن هذه الأسوار “تمثل تقسيما يغير ملامح القدس، وسيؤدي إلى نتائج تشوه وجهها التضاريسي في النهاية”.
وتاريخياً يعد باب المغاربة أحد أبواب المدينة السبعة المفتوحة بالبلدة القديمة، والأقرب إلى حائط البراق، وهو جزء من حارة المغاربة التي هدمتها سلطات الاحتلال بالكامل بعد احتلال القدس مباشرةً.