ناتالي بورتمان تخرج عن صمتها: رفضت حضور الحفل في إسرائيل بسبب خطاب نتنياهو

ناتالي بورتمان تخرج عن صمتها: رفضت حضور الحفل في إسرائيل بسبب خطاب نتنياهو

خرجت الممثلة الأمريكية من أصول إسرائيلية، ناتالي بورتمان عن صمتها، بعد انتشار العديد من التفسيرات بشأن اعتذارها عن حضور حفل جوائز “جينيسيس”، والمقام في تل أبيب.

وأكدت الممثلة الحاصلة على جائزة الأوسكار، أنها اختارت عدم حضور الحفل في إسرائيل، لقبول جائزة تبلغ مليون دولار، لأنها لا تريد أن ينظر إليها كداعم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي كان من المقرر أن يلقي كلمة في هذا الحدث.

وأثار قرار ناتالي بورتمان، الذي وصفته “بأنه أسيء فهمه من جانب الآخرين”، ردة فعل بسيطة في إسرائيل يوم الجمعة 20 أبريل، بعد أن أعلن منظمو حفل توزيع جوائز “جينيسيس” عن إلغائهم للجائزة.

ونقل القائمون عن متحدث باسم بورتمان قوله، إن الأحداث “المؤلمة” الأخيرة في إسرائيل تسببت في تراجع الممثلة عن حضور الحفل.

وأدى اعتذار بورتمان عن عدم حضور الحفل، إلى تفسير الكثير من قرارها بأنه متصل بالنقد الدولي لإسرائيل، بسبب ردها العسكري على الاحتجاجات الفلسطينية، على الحدود بين غزة وإسرائيل خلال الأسابيع القليلة الماضية، والتي قتل فيها 35 فلسطينيا.

وقالت إسرائيل إنها تفعل ما يجب عليها، لكي تدافع عن حدودها.

وقال بعض الوزراء في حكومة نتنياهو اليمينية، إن ناتالي بورتمان بدا أنه تم استغلالها من قبل الحملة الدولية، التي يقودها الفلسطينيون لمقاطعة إسرائيل.

وقالت بورتمان في وقت لاحق في بيان نشر عبر حسابها على “إنستغرام”: “دعوني أتحدث عن نفسي.. لقد اخترت عدم الحضور لأنني لم أكن أريد أن أبدو وكأنني أؤيد بنيامين نتنياهو، الذي كان من المقرر أن يلقي كلمة في الحفل”.

وأشارت بورتمان إنها لا تدعم حركة المقاطعة، وسحب الاستثمارات، وفرض العقوبات، التي تهدف إلى عزل إسرائيل عن معاملتها للفلسطينيين.

وقالت: “مثلي مثل العديد من الإسرائيليين واليهود في جميع أنحاء العالم، من الممكن أن أكون انتقد القيادة في إسرائيل، دون الرغبة في مقاطعتي للأمة بأكملها”.

وتابعت: “لقد تم انشاء إسرائيل قبل 70 عاما كملاذ للاجئين من الهولوكوست، ولكن سوء معاملة من يعانون من فظائع اليوم لا يتوافق ببساطة مع قيمي اليهودية، لأنني أهتم بإسرائيل، ويجب أن أقف ضد العنف والفساد وعدم المساواة وسوء استخدام السلطة”.

My decision not to attend the Genesis Prize ceremony has been mischaracterized by others. Let me speak for myself. I chose not to attend because I did not want to appear as endorsing Benjamin Netanyahu, who was to be giving a speech at the ceremony. By the same token, I am not part of the BDS movement and do not endorse it. Like many Israelis and Jews around the world, I can be critical of the leadership in Israel without wanting to boycott the entire nation. I treasure my Israeli friends and family, Israeli food, books, art, cinema, and dance. Israel was created exactly 70 years ago as a haven for refugees from the Holocaust. But the mistreatment of those suffering from today’s atrocities is simply not in line with my Jewish values. Because I care about Israel, I must stand up against violence, corruption, inequality, and abuse of power. Please do not take any words that do not come directly from me as my own. This experience has inspired me to support a number of charities in Israel. I will be announcing them soon, and I hope others will join me in supporting the great work they are doing.

A post shared by Natalie Portman (@natalieportman) on

وتم منح جائزة “جينيسيس” منذ عام 2014 للأفراد للتميز في مجالاتهم المهنية، و”الذين يلهمون الآخرين من خلال إخلاصهم للمجتمع اليهودي والقيم اليهودية”.

وضم الفائزون السابقون عمدة نيويورك السابق مايكل بلومبيرغ، والنحات أنيش كابور، وعازف الكمان إسحاق بيرلمان، وممثل هوليوود مايكل دوغلاس، الذين تبرعوا جميعا بجوائزهم المالية للأغراض الخيرية.

وولدت ناتالي بورتمان في القدس، وانتقلت إلى الولايات المتحدة وهي في عمر الثالثة، وفازت بجائزة أفضل ممثلة أوسكار في عام 2010 عن دورها في فيلم “بلاك سوان”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن