ناشطات سفينة النساء إلى غزة يخشين اعتراض البحرية الإسرائيلية للاسطول

اسطول الحرية

يفترض أن تصل النساء على متن” السفينة النسائية “لكسر الحصار على قطاع غزة ضمن ما يعرف باسم (أسطول الحرية 4)، أن تصل الى قطاع غزة يوم الأربعاء.

ولكن في واقع الأمر، تخشى المنظمات أن تقوم قوات الجيش الإسرائيلي بالاعتداء على السفينة الوحيدة في الأسطول (زيتونة) “أوليف”، وأن يتعرض النساء اللواتي غادرن مدينة “مسينا الايطالية” قبل أيام قليلة لاعتداء من قبل جنود الجيش الإسرائيلي. ويحمل الاسطول اسم (سفينة النساء إلى غزة).

وأكدت إحدى النساء اللواتي شاركن في الأسطول الذي انطلق من برشلونة الى مسينا إيطاليا، قبل أن يواصل الأسطول سفره الى قطاع غزة، إنهن يخشين الرد الإسرائيلي على الأسطول الذي يسعى لرفع الوعي حول الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة وايصال ألعاب وبعض المواد الاغاثية للقطاع المحاصر.

وبحسب موقع الأسطول النسوي لكسر الحصار عن غزة فإن فشلت الامم المتحدة ومجلس الأمن بتحذير اسرائيل من عواقب الهجوم على أسطول كسر الحصار النسائي متوجه الى قطاع غزة.

نحن قلقات جدا من أن تتعرض النساء الناشطات السلمات على متن سفينة زيتونة ومهمتهن السلمية بكسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني قد تتعرض لهجوم كهذا، مشيرة الى الهجوم على مافي مرمرة ضمن أسطول كسر الحصار الأول في العام 2010 الذي شهد مقتل تسعة ناشطين أتراك وجزائريين.

وأكدت الناشطات أنهن لا ينوين دخول إسرائيل أو المياه الاقليمية الإسرائيلية بشكل غير قانوني.

وانطلقت قبل أسبوعين  نحو عشرين امرأة من مختلف الجنسيات على متن أسطول كسر الحصار من برشلونة إلى غزة في أحدث محاولة لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.

وكان أسطول الحرية الأول قد أبحر إلى قطاع غزة في أيار/مايو 2010 عبر موانئ مختلفة في جنوب أوروبا وتركيا وضم 6 سفن بينها 3 سفن تركية وسفينتان بريطانيتان وأخرى مشتركة بين كل من اليونان وإيرلندا والجزائر والكويت، وشارك به نحو 750 ناشط وبرلمانيين عرب وأجانب، إلا أن إسرائيل منعت وصول الأسطول إلى شواطئ غزة. وقتل خلال عملية الإنزال التي قامت بها القوات الإسرائيلية على سفينة مافي مرمرة التركية 9 مواطنين أتراك.

وأبحر الأسطول الثاني باتجاه قطاع غزة في حزيران/يونيو 2011 وكان الأسطول مكونا من ثمانية سفن (بينها اثنتان من فرنسا، وواحدة من كل من: اليونان، وإيطاليا، وإيرلندا، وإسبانيا، والسويد، والنرويج، وفلسطينيي الشتات)، وبمشاركة 350 متضامناً ومتضامنة، من 22 بلداً.

وفي 29 حزيران/يونيو 2015 أبحر الأسطول الثالث، الذي تكون من خمس سفن بينها مركبا صيد، وثلاث سفن سياحية، ومن ناشطين متعددي الجنسيات مثقفين، وفنانين، ورياضيين، 20 ناشطاً دولياً حقوقياً.

ويخضع قطاع غزة لحصار اسرائيلي منذ أكثر من عشر سنوات. وأقفلت السلطات المصرية معبر رفح، منذ الاطاحة بنظام الرئيس السابق محمد مرسي عام 2013. بينما تقول إسرائيل إن الحصار ضروري لمنع حركة حماس من تسلم مواد يمكن أن تستخدم لغايات عسكرية.

لكن البنك الدولي والأمم المتحدة يقولان إن الحصار أدى إلى وقف كل الصادرات من غزة ونسف اقتصاد هذا القطاع الساحلي الصغير. كما أدى الحصار إلى تقييد حركة 1,9 مليون فلسطيني يقيمون في غزة.
كلمات دالّة:

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن