قال وزير الخارجية الأردنى ناصر جودة، إن القضية الفلسطينية تبقى هى الأبرز على الرغم من كل المشكلات فى المنطقة.
وشدد جودة خلال مؤتمر صحفي في عمان مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، على ضرورة حل القضية الفلسطينية من خلال مفاوضات مباشرة بين فلسطين وإسرائيل وإقامة دولة عاصمتها القدس الشرقية.
وحول الأزمة السورية، أكد وزير الخارجية الأردنى، على أهمية تقديم الدعم لمفاوضات جنيف، ووقف الأعمال القتالية فى سوريا، مما سيكون له أكبر الأثر فى وقف دائم لإطلاق النار.
أكد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، استمرار الأردن في التعاون مع كل منظمات وهيئات الأمم المتحدة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إنه وجد فروقا عند زيارته مخيم الزعتري في الأردن للمرة الثانية، أبرزها ازدياد عدد اللاجئين، مشيراً إلى أن المخيمات ليست بديلا عن ديار اللاجئين في سوريا.
وأضاف مون، أن الأمم المتحدة تدعم ضيافة الشعب الأردني والحكومة الأردنية للاجئين السوريين، موضحاً أن وقف إطلاق النار في سوريا يعطي فرصة وزخما لاستئناف الحوار بين الأطراف السورية ولمنح الأمم المتحدة المساعدات إلى المحاصرين.
وطالب مون، الأردن، بإعادة إحياء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، مشيراً إلى أن دعم اللاجئين ليس كافيا بل يجب دعم المجتمعات التي تستضيفهم.
