رام الله / الوطن اليوم
قالت صحيفة “هآرتس” العبرية في عددها الصادر اليوم الأحد (26|4)، إن نتائج الانتخابات الطلابية التي جرت الأسبوع الماضي في جامعة بيرزيت برام الله، تعتبر بمثابة صورة تعكس المزاج العام في الشارع الفلسطيني.
وأشارت الصحيفة، إلى أن النتائج التي أسفرت عن فوز الذراع الطلابي لحركة “حماس” أشغلت الشارع الفلسطيني والحلبة السياسية، لافتةً إلى أن مراقبين إسرائيليين وصفوها بـ”الهزة الأرضية السياسية”، فيما اعتبرها آخرون دليلاً على حدوث تغيير جوهري في المزاج الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة.
وقد أسفرت الانتخابات التي جرت يوم الأربعاء الماضي، عن فوز كتلة “الوفاء الاسلامية” المتماثلة مع حركة “حماس” بواقع 26 مقعداً مقابل 19 لشبيبة “فتح”، فيما حصلت كتلة “الجبهة الشعبية” على 5 مقاعد، وحصل تحالف الأحزاب الأخرى على مقعد واحد.
من جانبها، سارعت حركة “فتح” إلى تدارس هذه النتائج، حيث قال ناشط مركزي في الحركة بجامعة بيرزيت، “إن حركة حماس استغلت الحرب الأخيرة على غزة في حملتها الانتخابية مما ساعدها على الفوز، بالاضافة لدعم طلاب السنة الأولى”، على حد قوله.
