نتنياهو: رسالتي لـ “أبومازن” هي توقف عن دفع رواتب الإرهابيين

نتنياهو
نتنياهو

هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس محمود عباس “(أبو مازن”، مطالبا اياه بالتوقف عن دعم ما وصفه بـ”الإرهاب” عبر دفع الرواتب لعائلات الشهداء والأسرى الفلسطينيين.

نتنياهو قال في كلمته بالمؤتمر السنوي لمنظمة “آيباك” اليهودية – الأميركية “على عباس وقف دعمه للإرهاب، وأن يوقف دفع رواتب من يقتل اليهود. عباس يدفع مبلغ سنوي يصل مقداره نحو 10% من الموازنة السنوية، لعائلات المعتقلين الفلسطينيين وعائلات منفذي العمليات ضد إسرائيل، وهذا رقم لا يصدق”.حسب قوله

وتابع “رسالتي لعباس، هي توقف عن دفع الرواتب للإرهابيين، لأن ما تفعله هي رسالة للأطفال الفلسطينيين حيث تقول لهم اقتلوا الإسرائيليين وأصبحوا أثرياء. يجب أن تكون لدى عباس طرق أخرى للاستثمار بهذه الأموال في تخصيصها للبنى التحتية والازدهار”. وأكد في هذا السياق أن “أمريكا ستؤكد لعباس أنها لن تتسامح مع دعم الإرهاب”. كما قال

وكان رئيس الوزرء الإسرائيلي قد استهل كلمته قائلا “نتواجد الآن في الولايات المتحدة لأول مرة منذ أن اتخذ ترامب قراره بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل”، مضيفا “شكرا ترامب على هذا القرار التاريخي، وشكرا على القرار التاريخي الآخر في نقل السفارة الأمريكية في أيار”.

وأكد نتنياهو، أن “إسرائيل لم تكن يوما أقوى عسكريا وبشكل خارق مما عليه اليوم وهذا بفضل أمريكا”، موجها شكره للحكومة الأمريكية ولمؤتمر آيباك على دوره لحصول هذا التقدم وخصوصا حصول إسرائيل على مقاتلات اف 35.

نتنياهو أضاف أن “الاستخبارات الإسرائيلية أحبطت العشرات من العمليات الإرهابية في مختلف أنحاء العالم ومختلف الدول”، وتم من خلال شاشة كبيرة استعراض طائرة مدنية إماراتية”، وقال عنها “هذه الطائرة كانت ستنفجر بالأجواء لولا المعلومات الاستخباراتية التي تم تقديمها. العالم يعيش بالأمان بسبب الاستخبارات الإسرائيلية التي تحمي الأبرياء بمختلف أنحاء العالم”.

وعلى مستوى العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والعالم، نتنياهو أكد أن “الدول التي لا تقيم علاقات مع إسرائيل هي من ستجد نفسها معزولة” خلال استعراضه خريطة تظهر ازدياد العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل ودول العالم مؤخرا، مضيفا “كل من يتحدث عن مقاطعة إسرائيل سنقوم بمقاطعتهم”.

ووصف هذه الأخبار بالمفرحة، إلا أن الأخبار السيئة وفق تعبيره هي إيران على حد تعبيره، حيث قال “علينا أن نتعامل مع هذا التحدي، وهو ما يتعلق بإيران، القوة التي تقف خلف الكثير من الأمور السيئة، نظام الطغاة في طهران، الذي علينا أن نوقفه، وسنوقفهم”.

وتابع “العام الماضي تحدثت هنا أيضا وحذرنا العالم من مغبة التوصل لاتفاق نووي مع إيران، الذي سيشكل تهديدا على إسرائيل ودول المنطقة”، مؤكدا أن الاتفاق النووي الذي تم التوقيع عليه بين إيران والدول الكبرى “منح إيران ممرا سريعا لصناعة السلاح النووي”.

في هذا السياق تابع نتنياهو قائلا “الاتفاقية لن تجعل إيران محبا للسلام إنما على العكس، وهذا تماما ما حصل، واليوم إيران تسعى لإنشاء قواعد ثابتة في سوريا وانشاء جسر من طهران الى طرطوس في المتوسط وهي تريد تحريك سلاحها البحري الى سوريا لتسهيل مهاجمة إسرائيل وانشاء مصانع للصواريخ في سوريا ولبنان موجهة لإسرائيل”.

في مجال التكنولوجيا، نتنياهو استعرض دور إسرائيل في هذا المجال، مؤكدا في البداية الى أن شركات عالمية في مجال التكنولوجيا والانترنت تقيم مراكز أساسية في إسرائيل وتجري أبحاثا فيها، كما وأشار الى طائرة تتحكم بالمياه التي يتم إعطاءها للنبتة في مجال الزراعة، مضيفا أن إسرائيل تقوم بتكرير 90% من مياهها المستهلكة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن