نتنياهو: سيدفع المسؤولون عن الهجوم على إسرائيل ثمن أفعالهم

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن أولئك المسؤولين عن الهجوم على قافلة عسكرية إسرائيلية سيدفعون ثمن أفعالهم.

وتقول إسرائيل إن اثنين من جنودها قتلوا وجرح سبعة آخرون في الهجوم الذي قام به مجموعة من مسلحي حزب الله في المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان.

وقد ردت إسرائيل على الحادث بقصف مدفعي على مناطق في الجنوب اللبناني.

وقالت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان “اليونيفيل” إن أحد جنودها قتل في القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في مناطق بجنوب لبنان.

وأوضح متحدث باسم اليونيفيل إن الجندي يحمل الجنسية الاسبانية.

ويجتمع مجلس الأمن الدولي لمناقشة اندلاع اعمال العنف تلك على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

رد محتمل

وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي مع بدء مشاورات مع كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين بشأن رد محتمل على الهجوم الذي تعرض له الجيش الإسرائيلي.

في هذه الاثناء، أبلغت إسرائيل مجلس الأمن الدولي بأنها ستتخذ كل الإجراءات الضرورية للدفاع عن نفسها بعد الهجوم الذي شنه مسلحو حزب الله.

وقال السفير الإسرائيلي لدى الأم المتحدة رون بروسور في رسالة إلى المجلس إن “إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي بينما يستهدف حزب الله الاسرائيليين”.

وأضاف أن “إسرائيل لن تقبل اي هجمات على أراضيها وستمارس حقها في الدفاع عن نفسها وستتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية شعبها”.

ودعا بروسور مجلس الأمن إلى إدانة حزب الله “علنا وبشكل لا لبس فيه”.

كما طالب بنزع سلاح حزب الله، وشدد على أن على الحكومة اللبنانية الوفاء بالتزاماتها الدولية وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بالكامل.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي توعد بـ”رد قوي”، وقال في تغريدة على موقع تويتر “الجيش الإسرائيلي يرد الآن على الأحداث في الشمال. لن نسمح للإرهابيين بتعطيل حياة مواطنينا وتهديد أمنهم. سنرد بقوة على من يحاولون تحدينا”.

وقال حزب الله في بيان أصدره إنه استهدف “موكب عسكري إسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، مؤلف من عدد من الآليات، ويضم ضباطاً وجنوداً … بالأسلحة الصاروخية المناسبة ما أدى إلى تدمير عدد منها ووقوع إصابات عدة في صفوف العدو”.

وأوضح الحزب إن العملية جاءت ردا على غارة إسرائيلية قتل فيها جنرال إيراني وعدد من مقاتلي الحزب في سوريا قبل عشرة أيام.

وقد أدان رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء لوتشيانو بورتولانو ما سماه “الخرق الخطير لقرار مجلس الأمن 1701” وطالب الطرفين بالحفاظ على أقصى درجات ضبط النفس.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن