نتنياهو من مكان عملية قتل الجنود برام الله: “المنفذ لا زال طليقًا”

نتنياهو من مكان عملية قتل الجنود برام الله:

تفقد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء مكان تنفيذ عملية قتل جنود جيشه شمالي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة قبل خمسة أيام.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن نتنياهو قوله إن منفذ العملية لا زال حُرًا طليقًا، مضيفًا أن “الأمن الإسرائيلي يبذل جهودًا جبارة للوصول إليه”.

وتعهد نتنياهو بتعزيز الاستيطان في الضفة بشكل غير مسبوق خلال الفترة المقبلة، قائلًا إنه: “لن يحتمل الإرهاب سواءً من غزة أو الضفة، وسيتعامل معه بالقبضة الحديدية”، على حد تعبيره.

في حين، قال قائد المنطقة بالجيش “عيرن نيف” إن منفذ العملية مرتبط بعملية “عوفرة” التي سبقتها بأيام، وأصيب فيها سبعة مستوطنين.

واستعرض “نيف” أمام نتنياهو تسلسل العملية التي قُتل فيها جنديان وأصيب ثلاثة بينهم جندي ومستوطنة بجراح خطيرة.

وقال إن “مركبة وصلت إلى المكان قادمة من رام الله تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية صفراء، ومرت أمام الجنود ثم عادت بعد وصولها المفترق، لكن الجنود لم يشكوا فيها كونها تحمل لوحات إسرائيلية”.

وأضاف “كان أحد الجنود يتناول طعامه واثنان يقفان معًا، وتجلس هنا امرأة تنتظر مركبة نقليات وبجانبها امرأة أخرى”.

وتابع “توقفت مركبة المهاجم بجانب الجنود ونزل منها شخص يحمل سلاح كلاشنكوف وفتح النار باتجاه الجنود، فقتل اثنان وأصاب ثالثًا بجراح بالغة، كما أصاب المرأتين بجراح إحداهن بشكل خطير والأخرى بشكل طفيف، ثم أخذ سلاح أحد الجنود وعاد إلى مركبته وغادر المكان”.

وذكر قائد المنطقة أن منفذ العملية اتجه بمركبته إلى الطريق العلوي ثم إلى اليسار قبل أن يترك مركبته ويُكمل طريقه مشيًا على الأقدام.

وأشار إلى أن جيشه يحاول الوصول إليه منذ ذلك الوقت، وعثر على سلاحه وسلاح الجندي القتيل، واعتقل فلسطينيين مرتبطين بتلك العملية، كما يقول.

ورافق نتنياهو في تفقده مكان العملية منسق الجيش في المناطق “كميل أبو ركن”، وسكرتير نتنياهو العسكري “عوفر فينتر”، وقائد منطقة رام الله ” شارون أسمان”.

وتسود حالة من التوتر عددًا من محافظات الضفة الغربية عقب اغتيال قوات الاحتلال المُطارد أشرف نعالوة منفذ عملية “بركان” في نابلس، التي أدّت لمقتل إسرائيليين اثنين، وصالح البرغوثي منفذ عملية “عوفرا” في رام الله التي أدّت لإصابة سبعة إسرائيليين فجر 13 ديسمبر الجاري.

وعلى أثر ذلك، استشهد الشاب مجد مطير برصاص قوات الاحتلال في القدس المحتلة بعد طعنه شرطيين إسرائيليين فجر نفس اليوم، والمواطن حمدان العارضة (60 عامًا) بزعم دهسه جنديًا في البيرة.

وبعد ساعات من اغتيال “نعالوة” و”البرغوثي”، قُتل جنديان إسرائيليان وأصيب ثلاثة، في عملية إطلاق نار شرقي مدينة رام الله، وتمكن المنفذون من الانسحاب من المنطقة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن