قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، إن “إسرائيل في أوج تحول كبير للغاية في علاقتها مع دول عربية”.
وقال نتنياهو خلال حفل تخريج دفعة من كلية الأمن القومي إن “إسرائيل تخترق المنطقة.. وبسبب الدمج بين قوتنا العسكرية والاقتصادية نطوّر القوة السياسية. إننا في أوج تحول كبير للغاية يطرأ في علاقاتنا مع دول عربية مهمة في المنطقة”.
وأردف أن “السلام مع مصر والأردن الذي نحافظ عليه يعتبر حيويًا بالنسبة لمستقبلنا. ودول إقليمية تدرك أنه على خلفية صعود الإسلام المتطرف سواء كان إسلاما مطرفا شيعيا بقيادة إيران أو سنيا بقيادة داعش، إسرائيل ليست عدوتها بل حليفتها وركيزة رئيسية لها في وجه التهديد المشترك الذي يهددنا جميعا”. على حد زعمه.
وتابع نتنياهو أنه ‘أعتقد أن لهذا الأمر فائدة أخرى. قلنا دائما إنه بعد أن نحل الصراع مع الفلسطينيين ونقيم علاقات سلمية معهم، سنستطيع التوصل إلى علاقات سلمية مع العالم العربي بأسره”.
وأكمل: “لا شك أن هذا الأمر يسري دائما ولكن يتعزز اعتقادي بأن تلك العملية تستطيع أن تتحرك في الاتجاه المعاكس حيث التطبيع أو دفع العلاقات مع العالم العربي يمكن أن يساعدنا في دفع السلام الأكثر وعيا واستقرارا ودعما بيننا وبين الفلسطينيين”.
واعتبر نتنياهو “أننا نقف على ثلاثة أقدام: القوة العسكرية والاقتصادية والسياسية التي نطورها على أساس القدمين الأولين وهناك قدم آخر وهو ما أسميه قوتنا الأخلاقية. ووحدتنا وتلاحمنا ينبعان في مقدمة الأمر من إقامة دولة قومية هنا وهي عبارة عن نهضة الشعب اليهودي في وطنه وهذا ليس أمر يستهان به”.
