قال رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين، أمام اجتماع لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، إن حكومته تقيم علاقات مستمرة مع عدد “متزايد” من الدول؛ بضنمها بلدان إسلامية وأخرى داخل الشرق الأوسط، دون أن يسميها.
وأضاف: “إننا نشهد طوراً من الازدهار غير المسبوق في تاريخ إسرائيل حيث نقيم علاقات مستمرة مع عدد متزايد من الدول في ست قارات”.
وأوضح نتنياهو في كلمته، التي تم توزيعها على وسائل الإعلام، أن “تطور علاقات بلاده يشمل أمريكا الشمالية والجنوبية، واللقاءات والتنسيقات والاتفاقيات مع رؤساء الدول العظمى، ومنها الولايات المتحدة والصين وروسيا والهند واليابان، وعدد من بلدان مجموعة العشرين الاقتصادية”.
وأشار إلى أن “علاقات إسرائيل تمتد أيضاً في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا، إضافة لدول إسلامية وأخرى داخل الشرق الأوسط”، دون أن يحدد أسماء هذه البلدان.
وأكد رئيس وزراء دولة الاحتلال أن هذه التغييرات جاءت “نتيجة القوة التكنولوجية والاقتصادية التي تتمتع بها، إضافة للقوة الاستخباراتية العسكرية، وهو ما يتم ترجمته إلى قوة سياسية تتمثل بتوطيد العلاقات الثنائية وكذلك العلاقات متعددة الأطراف”.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلت، نهاية الشهر الماضي، عن سفير دولة الاحتلال في الأمم المتحدة، داني دانون، قوله إنّه يجري حوارات مع سفراء 12 دولة إسلامية وعربية لا تقيم علاقات دبلوماسية مع بلاده.
وأضاف أن “بعض هؤلاء السفراء يتعاونون معه من وراء الكواليس، ويعرضون عليه مبادرات مشتركة”.
وتابع دانون: “رغم أنهم لا يصوتون لصالحنا في الأمم المتحدة، إلا أنه بإمكاننا القول إننا نقيم معهم علاقات عادية، الحديث يدور عن دزينة من الدول الإسلامية، ومن ضمنها دول عربية”.
ولا تقيم الدول العربية، باستثناء الأردن ومصر، أي علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، كما أنهما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان فيهما سفارة لإسرائيل؛ ووقعت مصر اتفاقية سلام مع إسرائيل في عام 1977، بينما وقعت الأردن اتفاقية سلام أخرى مع إسرائيل عام 1994.
