أصدر رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو تعليماته الى جيش الدفاع بتكثيف النشاط العسكري ضد حركة حماس في قطاع غزة وتوسيع رقعة العملية العسكرية التي انطلقت فجر اليوم.
ويجري نتنياهو مشاورات امنية في مكتبه بتل أبيب لتقييم الموقف.
وبدوره قال الناطق بلسان جيش الاحتلال البريغادير موتي الموز ان سلاح الجو سيواصل خلال الايام القليلة المقبلة مهاجمة اهداف في قطاع غزة على نطاق واسع بهدف توجيه ضربة قاسية لحركة “حماس” واعادة الهدوء الى جنوب اسرائيل.
واضاف “انه تم نشر لواءين من القوات البرية بمحاذاة قطاع غزة وسيتم على الارجح استدعاء المزيد من جنود الاحتياط”.
وبدوره صرح وزير الامن الداخلي الاسرائيلي يتسحاق اهارونوفيتش بان المستوى السياسي اعطى جيش الاحتلال كامل حرية العمل لضرب حركة “حماس”، وان احتمال توسيع العملية العسكرية منوط بحماس نفسها وليس باسرائيل، على حد قوله.
وادلى الوزير اهارونوفيتش بهذا التصريح لدى قيامه صباح اليوم بجولة تفقدية في مدينة أسدود.
ويذكر ان سلاح الجو كان قد اغار على حوالي 50 هدفا في قطاع غزة مع انطلاق عملية “الجرف الصامد” ضد المقاومة التي تقف وراء الاعتداءات الصاروخية على الاراضي الاسرائيلية.
ومن بين الاهداف التي تم قصفها 4 منازل تعود لنشطاء “حماس”, وهم اياد زكيك, وعبد الله حشاش, وسامر ابو دقة, وحسن عبد الله. كما تم قصف 18 موقعا استخدم لاطلاق الصواريخ, و3 منشات عسكرية بالاضافة الى 10 اهداف للبنى التحتية، كما ذكر الموقع العبري.
وقال مصدر عسكري انه يتم الاستعداد لاستدعاء وحدات احتياط اضافية, وان قيادة الجيش الاحتلال تاخذ بنظر الاعتبار احتمال اقدام المقاومة على اطلاق الصواريخ بعيدة المدى من القطاع التي قد تستهدف اواسط البلاد.
ويجري رئيس الاركان الاسرائيلي الجنرال بيني غانتس تقييمات للوضع ويصدر تعليمات الى قوات الاحتلال وقفا للتطورات على الارض.
