طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، من مجموعة دول “فيسغراد”؛ التي تضم كلا من بولندا، وجمهورية التشيك، والمجر، وسلوفاكيا، بنقل سفاراتهم من تل أبيب إلى القدس، حسب الإذاعة العبرية الرسمية.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن نتنياهو يريد استغلال تحسن العلاقات مع بولندا بعد إلغاء الأخيرة “قانون المحرقة” الذي أثار جدلا واسعا في إسرائيل، حتى يقنعها بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
والأربعاء الماضي، صوت البرلمان البولندي، لصالح إلغاء عقوبة السجن من قانون يجرم الإشارة إلى مسؤولية بولندا عن محرقة اليهود (الهولوكوست)، بعد أن تسبب في توتر العلاقات مع إسرائيل وأثار انتقادات عالمية.
ونقلت الإذاعة إن “نتنياهو طلب من مجموعة دول فيسغراد العمل من أجل نقل سفاراتهم إلى القدس على غرار الولايات المتحدة وغواتيمالا وباراغواي”.
وأضافت أن “نتنياهو ناقش القضية مع عدد من قادة تلك الدول، من بينهم رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، داعيا الأخير لزيارة إسرائيل هذا الشهر للعمل من أجل نقل السفارة.
وأشار مصدر سياسي(لم تسمه) للإذاعة إلى أنه كان من المفترض أن يعقد اجتماع لدول مجموعة فيسغراد في إسرائيل خلال هذا الصيف، إلا أنه تأخر بسبب عدم التوافق على موعد محدد”.
وافتتحت الولايات المتحدة الأمريكية سفارتها في القدس يوم 14 من الشهر الجاري، وبعد يومين نقلت غواتيمالا سفارتها إلى المدينة، تبعتها باراغواي، لتصبح الدولة الثالثة التي تتخذ مثل هذه الخطوة.
وأدان الفلسطينيون والدول العربية والإسلامية والغالبية العظمى من دول العالم نقل السفارات إلى القدس، التي تعتبر مدينة مُحتلة بحسب القانون الدولي.
