نتنياهو يكرر شروطه للتسوية والسلام:: “إسرائيل دولة الشعب اليهودي مقابل دولة مجردة”

عباس ونتنياهو

تطرق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في خطابه بالكنيست الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إلى مؤتمر السلام الذي دعت إليه فرنسا والمفاوضات الجارية مع حزب يسرائيل بيتينو اليميني المتطرف في محاولة لتوسعة حكومه، بعدما وصلت المفاوضات إلى مرحلة متقدمة.

وقال نتنياهو، إنه قابل رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس، حيث أكد أمامه أن “إسرائيل تتجه نحو السلام، وأنه يطمح لدفع عملية السلام مع الفلسطينيين على أساس مخطط الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح تعترف بإسرائيل دولة يهودية ووطنًا قوميًا للشعب اليهودي” وفق زعمه.

وأضاف نتنياهو أنه “مستعد للقيام بخطوات، خطوات جدية، مع جيراننا بمساعدة شركاء آخرين في المنطقة، دول عربية نعمل، أيضًا، على توثيق العلاقات معهم”.

وأكد نتنياهو على مبدأيه من أجل استئناف المفاوضات: دولة فلسطينية منزوعة السلاح والاعتراف بدولة إسرائيل دولة يهودية”، مدعيًا أن هذه ليست “شروطًا لبدء المفاوضات، إنما نهايةً ناجحة لمسار سياسي، يشتمل على مفاوضات مباشرة ثنائيّة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، دون شروط مسبقة، ودون إملاءات دولية”.

ومن جهة ثانية تحدث نتنياهو عن المفاوضات مع حزب يسرائيل بيتينو، قال نتنياهو إن “الباب مفتوح لكل من يريد المساندة في خير إسرائيل”.

لكن رئيس حزب “المعسكر الصهيوني”، يتسحاق هرتسوغ، اتهم نتنياهو بإغلاق باب انضمام المعسكر الصهيوني للكنيست.

وشن هرتسوغ هجومًا لاذعًا على نتنياهو، قائلًا إنه “أغلق الباب لتغيير المستقبل، وأغلق الباب أمام قادة أوروبا والولايات المتحدة وأصبح أسيرًا بيد مجموعة سياسيّة خَطِرة ومتطرّفة، تقوده وتقودنا لقلب كارثة قومية نتواجد فيها بالفعل، ويفضل البعض منّا على الوهم الجميل بأن الوضع سيصبح على ما يرام”.

بيد أن نتنياهو طلب نتنياهو الحديث مرة أخرى، قائلًا إن باب انضمام المعسكر الصهيوني للحكومة لا زال مفتوحًا.

وقبل ذلك، أثناء جلسة نواب الليكود في الكنيست، تطرق نتنياهو،لمفاوضات توسعة الحكومة ووصولها إلى طريق مسدود، أيضًا، قائلًا إن طهنالك مفاوضات جارية، تخللها صعود وهبوط، ما يتطلب جهودًا خاصة، ودائمًا هنالك أزمات وانفجارات وانهيارات، هدفنا حكومة واسعة”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن