أعلن أحمد علي عبد الله صالح، النجل الأكبر للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، في بيان منسوب له، أنه سيقود شخصيا المعركة ضد قوات الحوثيين في اليمن.
وقال أحمد صالح، حسبما نقلت بعض وسائل الإعلام السعودية على خلفية مقتل والده، سأقود المعركة حتى طرد آخر حوثي من اليمن.
وتعهد أحمد صالح بأن دماء والده ستكون جحيما يرتد على أذناب إيران، داعيا أنصار الرئيس اليمني السابق إلى استكمال معركة الوطن ضد الحوثي واستعادته من الميليشيات الحوثية الإيرانية.
وأضاف نجل علي عبد الله صالح مخاطبًا الشعب اليمني: لا تمكنوا الميليشيات الحوثية من صنعاء.
واتهم أحمد صالح من وصفهم بـعملاء إيران بأنهم عاثوا فسادا في اليمن لمدة 3 سنوات، قائلا إن والده وقف في وجه العمالة لإيران.
وكانت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين أعلنت، مساء الإثنين (5-12)، عن مقتل الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، وعدد كبير من أنصاره، ووضع نهاية للأزمة المسلحة في صنعاء.
ويعتبر النجل الأكبر لصالح، وهو من مواليد عام 1974، الأكثر نفوذًا بين إخوته حيث سبق له أن تولى قيادة الحرس الجمهوري إبان رئاسة والده للبلاد.
وكانت السلطات الإماراتية فرضت الإقامة الجبرية على أحمد صالح، الذي شغل منصب السفير اليمني هناك، منذ انطلاق عمليات عاصفة الحزم في 26 آذار/مارس 2015، عقب استدعائه إلى الرياض ومقابلته وزير الدفاع السعودي، محمد بن سلمان.
وفي 14 إبريل/نيسان من العام نفسه أدرج مجلس الأمن الدولي الرئيس اليمني السابق ونجله الأكبر في قائمة العقوبات الأممية، التي تشمل المنع من السفر وتجميد أرصدتهما، بالإضافة إلى مسؤولين حوثيين.