الوطن اليوم / القاهرة
قال أسامة نجل الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، إن “1000 يوم مرت على احتجاز والدي بالسجون المصرية وما يزال صامدًا”.
فيما قال أحمد النجل الأكبر لمرسي، عبر تدوينة له عبر فيسبوك، “مرّ ألف يوم على اعتقال والدي في زنزانة بمفرده”، مضيفًا “ألف يوم رئيس جمهورية وأستاذ جامعي يكون مقيمًا في زنزانة، وعائلته ممنوعة من زيارته”.
وأوضح مصدر قانوني مسوؤل في هيئة الدفاع عن مرسي، أنه منعت الزيارة عن الأخير منذ أكثر من عامين بعد قرار أمني بذلك عقب صدور بيان منه يؤكد على شرعيته كرئيس للبلاد.
وأضاف المصدر في تصريحات للأناضول (طلب عدم ذكر اسمه)، “قليلًا ما تسمح هيئة المحاكمة أثناء الجلسات بمقابلة بين مرسي وأحد أبنائه، لكن بات من المعروف أن رفض زيارة الأسرة له هو الأساس، وإن كانت السلطات المصرية لديها عكس ما أقوله فلتصدر تصريحًا بالزيارة غدًا”.
واحتجز مرسي، في مكان غير معلوم عقب إطاحة الجيش به من الحكم في 3 يوليو/ تموز 2013، ثم ظهوره في أوائل عام 2014، لمحاكمته، وإعلان مرسي خلال إحدى الجلسات السابقة أنه كان محتجزًا في مكان عسكري.