دعت ندوة ثقافية عقدها مركز العودة الفلسطيني الأحد بعنوان “اللاجئون الفلسطينيون ومتطلبات الحماية” في بيروت، إلى توفير الحماية للاجئين الفلسطينيين.
وشارك في الورشة حشد من اللبنانيين والفلسطينيين وجنسيات أخرى تمثل أكاديميين ومثقفين وإعلاميين وفصائل فلسطينية ولجان شعبية وأهلية.
وقدّم ماهر الشاويش ورقة عمل حول “مستقبل فلسطينيي سوريا في الوضع الراهن” مشيراً إلى الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه اللاجئون الفلسطينيون داخل وخارج سوريا داعياً الى تحييد الفلسطينيين عن الصراع الداخلي.
وشدد على أن اللاجئين في سوريا ضيوف وليس لهم سوى الحفاظ على المخيمات كعنوان لحق العودة، كما استعرض الشاويش تطورات الأحداث الأخيرة في مخيم اليرموك مناشداً جميع الأطراف المتقاتلة للإسراع بعقد هدنة إنسانية.
ودعا لفتح ممر لإغاثة المدنيين مع ضمانات دولية تشرف عليها الصليب الأحمر الدولي وكالة الغوث “الأونروا”.
وقدم الورقة الثانية المنسق الإقليمي لمركز العودة الفلسطيني في المنطقة العربية علي هويدي بعنوان “مسؤولية الأونروا تجاه اللاجئين، الدور والتحديات”، إذ شدد هويدي على ضرورة أن توسع “الأونروا” من سياسات عملها بما يشمل الحماية الجسدية للاجئين التي يفتقدونها في الوقت الحالي.
وتضمنت الندوة شرح الآليات القانونية لتعديل قرار إنشاء الأونروا رقم 302 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1949 بأن تتبنى دولة واحدة على الأقل مقترح توسيع سياسة عمل “الأونروا”.
كما دعت الورشة إلى الاستفادة من عضوية “المراقب” لدولة فلسطين في الأمم المتحدة للتنسيق مع الدول الأعضاء.
ويأتي عقد الندوة ضمن مشاركة مركز العودة بفعاليات معرض الكتاب الواحد والأربعين الذي تنظمه الرابطة الثقافية في مدينة طرابلس على أرض معارض رشيد كرامي الدولي من الأول حتى الثاني عشر من نيسان 2015.
