قد يشعر بعض الأزواج أحيانا بعدم وجود رغبة لدى الزوجة في ممارسة العلاقة الزوجية لسبب أو لآخر، وهو ما قد يكون سببا في تعكير صفو الأجواء العائلية، وربما يكون مقدمة لحدوث انفصال.
نقدم فيما يلي بعض النصائح التي يمكن من خلالها معالجة تلك المشكلة التي قد تنتج عنها مشكلات أكبر :
• يمكن للزوجة أن تخبر زوجتها برغبتها في تحسين أجواء الحب وعلاقة الغرام القائمة بينهما وأنها تسعى في واقع الأمر إلى تحقيق بعض التغييرات الايجابية الملموسة.
• أخذ وقت للاستراحة من العلاقات الزوجية، وهي فترات الاستراحة التي تحظى بأهمية بالغة من أجل تحقيق التغييرات المرجوة على أمل تحسين العلاقة فيما هو قادم.
• يتعين على الزوجين تثقيف أنفسهما فيما يتعلق بمختلف جوانب الحياة الجنسية، وهناك العديد من الكتب الجيدة التي يمكن الاستعانة بها بهذا الخصوص للاستفادة بشكل ايجابي.
• فحص سابق العلاقات : وهو أمر مهم وضروري لتجنب أخطاء الماضي والتركيز على إيجاد حلول وطرق يمكن من خلالها معالجة وتحسين الأشياء القادمة بصورة صحية.
• معالجة المشكلات البدنية، التي من بينها الاختلالات الهرمونية التي تضر بشهوة المرأة الجنسية. وينصح كذلك بضرورة أن تتوجه الزوجة لطبيب متخصص من أجل استشارته.
• ضرورة أن يأخذ الزوج زمام المبادرة لمعالجة المشكلة في بدايتها ومنعاً لتفاقمها.
• امكانية أن تخبر الزوجة زوجها بأن ينتظر ممارسة العلاقة حتى تكون هي المبادرة.
• امكانية طلب الحصول على علاج جنسي فعال ينطوي على بدء حياتهما من جديد.
• السماح للزوجة بمعرفة الأسباب التي تقف وراء تعكير حالة الزوجة المزاجية.