نظام الأسد يرتكب مجزرة جديدة بهجوم كيماوي في دوما

شاهد.. نظام الأسد يرتكب مجزرة جديدة بهجوم كيماوي في دوما

قُتل عشرات المدنيين السوريين وأصيب نحو ألف آخرين، مساء السبت، جراء قصف بالغاز السام على مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية.

وتضاربت أعداد قتلى الهجوم الكيماوي، إذ قال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، إن 40 شخصاً قتلوا خنقاً جراء قصف بالغازات السامة على المدينة.

وبينما نقلت “رويترز” عن مسؤول بجماعة “جيش الإسلام” (لم تسمّه)، أن الهجوم أسفر عن 100 قتيل، قال نشطاء إن العدد اقترب من 150 شخصاً.

وأشاروا إلى أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع، لا سيما أنه يتم الوصول بين الحين والآخر إلى عائلات بكاملها توفيت جراء استنشاق الغاز السام.

ورجح الدفاع المدني على “تويتر” ارتفاع عدد القتلى بسبب تزايد حالات الاختناق، مؤكداً أن طواقمه تواجه صعوبة كبيرة في إجلاء الضحايا؛ بسبب القصف.

وكانت جماعة “جيش الإسلام” المعارضة التي تسيطر على المدينة، قد توصلت إلى اتفاق مع الروس، في 22 مارس الماضي، يقضي بتهجير السكان ومسلحي المعارضة من الغوطة الشرقية.

وجرت عمليات إجلاء من بلدات عربين وزملكا وعين ترما، إلا أنه لم يتم التوصل لاتفاق بخصوص الإجلاء من دوما.

ورغم عدم حسم المفاوضات بدأت عمليات إجلاء من دوما، في 2 أبريل الجاري، وتم إجلاء نحو 5 آلاف مدني إلى مناطق سيطرة المعارضة شمالي البلاد.

وتجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن الدولي أصدر قراراً في 24 فبراير الماضي، يقضي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً، ورفع الحصار عن الغوطة الشرقية، إلا أن النظام السوري لم يلتزم.

وأعلنت روسيا في الـ26 من الشهر نفسه “هدنة إنسانية” في المنطقة تمتد 5 ساعات يومياً فقط، وهو ما لم يتم تطبيقه بسبب القصف.

وخلال الشهرين الماضيين تعرضت غوطة دمشق الشرقية ودوما لأعنف قصف منذ اندلاع الأزمة السورية قبل سبع سنوات.

 

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن