أثار اتهام الشاباك “الإسرائيلي” لمدير منظمة الرؤية العالمية محمد الحلبي بتحويل نحو 40 مليون دولار لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس استهجان المؤسسة الدولية التي أكدت أن المبلغ المعلن عنه “إسرائيلياً” أقل بكثير من ميزانية المنظمة خلال عشر سنوات.
ودفع التباين في التصريحات، الصحف الإسرائيلية لطرح التساؤلات من وراء إطلاق تلك التصريحات “إسرائيلياً”.
صحيفة هآرتس “الإسرائيلية” تساءلت صباح اليوم الثلاثاء، إن كانت قضية منظمة الرؤية العالمية في غزة (World Vision) واعتقال مديرها محمد الحلبي بتهمة تحويل 40 مليون دولار من أموال المساعدات الدولية للجناح العسكري لحماس في قطاع غزة اتهامات شرعية حقيقية؟ أو أن الحديث يدور عن عملية سياسية مبرمجة تقوم بها “إسرائيل” ضد المنظمات الدولية في غزة؟
وووفقا لصحيفة هآرتس فقبل ان تنشر منظمة “وورد فيجن” أمس الاثنين بيانها الذي جاء فيه أن ميزانية المنظمة خلال العشر سنوات الماضية هو اقل بكثير من ادعاءات الشاباك حول المبلغ الذي حوله الحلبي لحماس.
ووفقا لهآرتس فان المقربين من محمد الحلبي يقولون بان اتهامات الشاباك للحلبي غير منطقية، فجميع المنظمات الدولية في غزة محاسبين ولديهم نظام مالي دقيق جدا.
وقد بعث المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون، مساء أمس الاثنين، رسالة لأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، في أعقاب الكشف عن العلاقات في منظمة الرؤية العالمية World Vision وحماس.
وطالب دانون كي مون، بقطع أي علاقة بالمنظمة الدولية حتى انتهاء التحقيق.
ووفقا لموقع واللا نيوز، “فالمنظمات الدولية تؤيد بشكل مباشر وغير مباشر منظمة الرؤية العالمية في غزة”.
الجدير ذكره، أن “إسرائيل” ادعت بأنها اعتقلت محمد حلبي من سكان غزة، ويعمل في المنظمة بتهمة تحويل ملايين الدولارات للجناح العسكري لحماس، الأمر الذي نفته حماس بشكل قطعي.
