نشرت صحيفة هارتس العبرية صباح اليوم الاربعاء تقريرا اشارت فيه الى ان قادة الجيش الاسرائيلي قالوا ان الجيش ليس بامكانه منع عملية اذا ما اراد منفذوها القيام بها مهما عمل وانه لا يستطيع تامين حماية تصل الى نسبة 100%.
وقال تقرير هارتس ان هذه العملية جرى تنفيذها بذكاء خصوصا من حيث اختيار المكان والتوقيت المخطط مشيرا الى انه جرى حساب كافة هذه التفاصيل قبل التنفيذ على ما يبدو وان الاستنتاج لدى المحققين بالعملية هو انها نفذت بذكاء.
واعتبر التقرير ان هذه العملية يمكن اعتبارها واحدة من ملامح الانتفاضة الثالثة لان استهداف سيارات المستوطنين كان من اهم ملامح الانتفاضة الثانية وبالتالي فان هذا الشكل من العمليات اخذ بالتزايد بمنطقة الخليل حيث يجري استهداف الجنود والمستوطنين من خلال عمليات اطلاق نار لكن ما يميزها عن ما كان يجري هو انها تجري بهدوء وتخطيط ذكي يقلق قادة الجيش الاسرائيلي بحسب الصحيفة.
واشارت الصحيفة الى ان ما يقلق الجيش هو انه يقوم بنشر دوريات ونقاط مراقبة في اوقات الذروة على المفارق والطرق الرئيسية لتحسين الشعور بالامن لدى المستوطنين الذين يستخدمون طرق الضفة الغربية لكن الضربات الفردية تجري بذكاء وعلى ما يبدو باختيار دقيق وهو الامر الذي دفع قادة الجيش الى القول انه لا يمكن تامين وضمان عدم وقوع مثل هذه العمليات.
واشارت الصحيفة الى ان الجيش يبذل جهود كبيرة لجمع المعلومات الاستخباراتية وتحليلها وتحديد نقاط الضعف وتامين الطرق ويسعى لمنع وقوع العمليات وانه يجري عمليات تحقيق دقيق لمعرفة منفذي هذه العملية والشكل الذي تمت به.
