كشف رسائل بريدية مسربة من شركة سوني الشهر الماضي النقاب عن عدم وجود مساواة حقيقية في عملية دفع الأجور التي تتم بين الممثلين والممثلات في هوليوود.
وتبين من احدى الرسائل المسربة أن النجمة جينفر لورانس تقاضت أقل من زملائها الرجال في الفيلم المرشح لنيل جائزة الأوسكار American Hustle، على الرغم من كونها نجمة ذات جماهيرية ومطلوبة أكثر من أي نجم آخر.
مفاوضات لزيادة الأجر
وهو ما جعل النجمة شارليز ثيرون تنتبه إلى ذلك الأمر، اذ أفادت تقارير صحافية بأنها دخلت الآن في مفاوضات لزيادة أجرها في فيلم The Huntsman، وطالبت بأن تحصل على أجر زميلها بالفيلم كريس هيمسوورث.
وقال مصدر في سياق تصريحات صحافية لموقع بيج سيكس : أصرت شارليز على أن تحصل على الأجر المادي الذي تقاضاه كريس. وهي بالفعل تمتلك سجلاً حافلاً بالأعمال والأدوار الناجحة، ولهذا حصلت على القيمة المادية التي طلبتها.
جهود مديري الأعمال
ولفت الموقع في هذا الاطار إلى أن شارليز أتمت اتفاقاً ستحصل بموجبه على مبلغ يزيد عن 10 مليون دولار، مثلها مثل زميلها في الفيلم كريس، والفضل يعود في ذلك في واقع الأمر إلى حقيقة الجهود التي بذلها بهذا الخصوص مديرو أعمالها مع الشركة المنتجة.
وكانت رسالة بريدية أخرى مسربة من شركة سوني التي تعرضت لعملية قرصنة خلال شهر ديسمبر الماضي كشفت عن أن نجمات فيلم American Hustle، لورانس وآمي آدمز، حصلتا على 7 % فقط من أرباح الفيلم، فيما تحصل زميليهما، برادلي كوبر وكريستيان بيل وجيرمي رينر على نسبة أرباح قدرها 9 %.
ولم يعلق مديرو أعمال شارليز ثيرون من جانبهم على تلك المعلومات التي أوردها موقع بيج سيكس بهذا الصدد، مع العلم أنهم سيحصلون على جزء من أرباح الفيلم الجديد.
