كشف اتحاد موظفي الأونروا في غزة اليوم الاثنين، عن الآلية التي سيتم من خلالها جمع وصرف رواتب الموظفين المهددين بالفصل أو الدوام الجزئي.
وقالت آمال البطش نائب رئيس الاتحاد في تصريحٍ إن ذلك سيتم من خلال أموال لدى الاتحاد، بالإضافة إلى جمع “مساهمة طوعية” من موظفي الأونروا في قطاع غزة.
يُذكر أن الحديث يدور عن تقديم الموظفين الراغبين قيمة يوم عمل من أجل توفير رواتب لزملائهم خلال الشهر، إذ بينت البطش أن “قيمة يوم العمل تختلف من موظف لآخر؛ وذلك حسب راتبه ودرجته الوظيفية”.
وأضافت : أملنا كبير بالموظفين، بأن يعوا جيدا أن تنفيذ قرار الفصل، يعني أنهم ليسوا في أمان وظيفي لأن ذلك سيتبعه حلقات أخرى”، مؤكدة أن هؤلاء الموظفين “يدافعون عن 13 ألف موظف آخرين” في غزة.
والموظفون المهددون، بحسب البطش، يتوزعون ما بين 116 كان من المفترض أن يتم فصلهم بنهاية أغسطس وتم التمديد لهم لنهاية سبتمبر، وحوالي 540 موظفا بعقود جزئية سيستمرون بعملهم بعقد كامل خلال شهر سبتمبر 2018، و280 آخرين يعملون بدوام كامل لنهاية العام.
وكشفت أنه تم التوافق على تقاعد طوعي مبكر لـ48 موظفا من 116، على أن ينالوا جميع حقوقهم ومكافأة نهاية الخدمة، فيما سيتم إيجاد وظائف بديلة لـ68 المتبقيين، في باقي الدوائر والبرامج، من خلال حوار سيتنهي بنهاية سبتمبر.
وأبدت استغرابها من تصريحات الناطق باسم الأونروا سامي مشعشع أمس، والتي قال فيها “استطعنا بعد اجراء الحوار مع اتحاد العاملين في القطاع انهاء عمل 113 من بين 1000، والبقية منحوا وظائف ثابتة او بدوام جزئي، والحوار ما زال جاريا في هذا الإطار”، داعية إياه ليكون “أكثر دقة في تصريحاته”.
وبشأن موظفي الدوام الجزئي، أكدت البطش أنهم سيستمرون في عملهم بدوام كامل خلال سبتمبر، وتوفير رواتب لهم حتى نهاية العام من قبل الاتحاد، مشددةً على ضرورة دمجهم في الميزانية العامة وعدم الاستغناء عن أي موظف.
وأفادت أن اتحاد الموظفين سيدخل في حوار جدي ومعمق هذا الشهر مع إدارة وكالة الغوث؛ من أجل إيجاد حلول دائمة، معربة في الوقت ذاته عن قلقها إزاء تصريحات الأونروا حول إمكانية إغلاق المدارس في نهاية سبتمبر، حال لم يتوفر التمويل.
وقالت : “هناك ضبابية لما سيحدث بالنسبة للخدمات والموظفين في أكتوبر”.
