هكذا يؤثر الكذب على صحة الدماغ

هكذا يؤثر الكذب على صحة الدماغ

الكذب من أسوأ الصفات التي يتحلى بها بعض الأشخاص، حيث إنها تقلل من قيمة فاعلها، كما أن الشخص الذي يقوم بالكذب هو يقوم فعليًا بعملية تغيير وتزييف حقيقة ما، ربما لا يكون القصد من ورائها الإيذاء، ولكنها تبقى في النهاية كذبًا.

يعاني الشخص الذي يكذب كثيراً من السهو في بعض الأحيان، الناتج عن اختراع سيناريوهات معاكسة للواقع، ما يرهق دماغه، فيجعله يغير في تفاصيل القصة التي يسردها، ولهذا السبب فإن تأثير الكذب حتى ولو كان صغيرًا او ما نسميه بالكذب الأبيض له تأثيرات سلبية كبيرة على الدماغ، حيث إن الشعور بالذنب يقل تدريجيًا عند الإنسان وهنا تكمن الخطورة، حيث من الممكن أن يصل الإنسان الكاذب إلى نوع من الكذب يسمى بالكذب المرضي، بحسب دراسة قامت بنشرها Nature Neuroscienve.

وقد صرحت الدكتورة تالي شارلوت في هذا الصدد قائلة: “إن اللوزة المخية دائمًا ما تصدر لدى الشخص الكاذب شعورًا بالذنب، حتى تجعله يتوقف عنه، ولكن استمراره بالكذب يجعل اللوزة المخية تتوقف أو تتراجع عن إصدار هذا الشعور، مما يؤدي إلى وصول المريض إلى ما يسمى بالكذب المرضي.

اللوزة المخية هي عبارة عن هيكل نظام قاربي يشارك في العديد من عواطفنا و دوافعنا، ولاسيما تشارك في معالجة العواطف مثل الخوف والغضب والمتعة والكذب وغيرها، كما أن اللوزة هي المسؤولة عن تحديد الذكريات المخزنة، حيث يتم تخزين الذكريات في الدماغ.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن