هكذا يتعامل “فايسبوك” مع تدويناتك التي تكتبها وتمتنع عن نشرها

هكذا يتعامل

قد يتساءل الكثيرون منا عن مصير التدوينات التي نقوم بكتابتها على “فايسبوك” ثم نقوم بمسحها أو إزالتها قبل أن نضغط على زر “إنتر” لنشرها على الموقع.

وما يحدث بالفعل هو أن التعليمات البرمجية الموجودة في المتصفح الذي يعمل من خلاله موقع “فايسبوك” تبقى على دراية بما قمت بكتابته، حتى إذا قررت عدم نشره، وتبين أن الأشياء التي اتخذت قراراً بعدم نشرها لا تكون خاصة بنسبة 100 %.

ويطلق “فايسبوك” على تلك الأفكار التي لم تنشر اسم ” الرقابة الذاتية”، وهي النتيجة التي خلص اليها اثنان من خبراء “فايسبوك” بعد إجرائهم دراسة بهذا الخصوص شملت 5 ملايين مستخدم للموقع ممن يتحدثون اللغة الإنكليزية. واتضح أنه ولكي يتم جمع النص الذي قمت بكتابته، فإن “فايسبوك” يقوم بإرسال تعليمات برمجية للمتصفح الخاص بك، وهي التعليمات التي تقوم أوتوماتيكياً بتحليل ما تقوم بكتابته في أي نص ومن ثم تعود بتقرير عن البيانات الوصفية إلى إدارة “فايسبوك”.

واتضح كذلك أن تخزين النصوص التي تقوم بكتابتها من دون نشرها، ليس بالأمر غير المألوف على مواقع إلكترونية أخرى. فإذا استخدمت بريد “جي ميل” على سبيل المثال، فإن رسائل المسودات الخاصة بك يتم حفظها بصورة أوتوماتيكية بينما تقوم بكتابتها.

ومن غير الواضح بالنسبة الى القارئ العادي الطريقة التي يتم من خلالها تغطية عملية جمع البيانات من جانب سياسة الخصوصية التي يطبقها “فايسبوك”. فيما أشارت تقارير إلى أن “فايسبوك” يقوم بتحليل الأفكار التي اخترنا عن قصد ألا نقوم بنشرها أو تعميمها.

كما تبين أن “فايسبوك” يراقب تلك الأفكار التي لم يتم نشرها من أجل فهمها على نحو أفضل، وذلك لإنشاء نظام يساعد في الحد من هذا السلوك المتعمد خلال المرحلة المقبلة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن