ناقش وفد أمريكي رفيع الوضع في الشرق الأوسط مع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “صفقة القرن” قبل طرحها رسميا، لإمكانية جلب أكبر تأييد دولي للخطة المرفوضة فلسطينياً.
وكشف البيت الأبيض عن أن مستشار الرئيس الأمريكي وصهره، جاريد كوشنر، والممثل الخاص للمفاوضات الدولية، جيسون غرينبلات، والسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، بحثوا أمس الجمعة 15 يونيو، مع غوتيريش، الوضع في الشرق الأوسط والإجراءات الأمريكية الأخيرة في مجال التعاون مع الأمم المتحدة.
وقال البيت الأبيض في بيان عقب الاجتماع: إن “كبير المستشارين جاريد كوشنر والممثل الخاص للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات، اجتمعا اليوم في نيويورك مع السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش”.
وأضاف البيان: إنهم أجروا مناقشات مثمرة حول الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لتعزيز السلام في الشرق الأوسط وضمان الاحتياجات الإنسانية في غزة وناقشوا أيضا الإجراءات الأخيرة للولايات المتحدة مع الأمم المتحدة”، كما جاء.
ومن المعروف ان المسؤولين الأمريكيون الثلاثة من أشد المؤيدين للاحتلال الإسرائيلي، وهم مكلفون من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب ليس فقط بوضع اللمسات الأخيرة على ما يسمى “صفقة القرن”، بل وتسويقها ونيل موافقة أكبر عدد ممكن من الدول والمنظمات الدولية عليها.
وفي العاصمة الروسية، أعلنت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس الجمعة، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي سيصل موسكو الأسبوع المقبل، سيلتقي خلال زيارته وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف.
