أنا فتاة عمري 20 سنة و لدي مشكلة تأنيب الضمير على ابسط الاشياء , عند حلول وقت نومي اراجع ك مافعلته خلال اليوم و اتذكر اي كلمة قلتلها لاي شخص و اشعر اني ازعجته و اظل اشعر بالندم .. و هذه مشكلة كبيرة بالنسبه لي و اشعر كثيرا اني ازعج الناس و اني غير مرغوب بي لذا اصبحت اراقب كلماتي و لا اتكلم كثيرا و غير اجتماعية , و المشكلة الاخرى لتأنيب االضمير اني لا استطيع رفض طلب احد و اكره الاستغلال لذا عندما اشعر ان احد يستغلني ارفض الطلب و ابقى ايام عديده نادمة لرفض الطلب و افكر اني انينية و من هذا القبيل.
لذا انا حرفياً ” بكره ازعل حد و حد يزعل مني و تكون اي مشكلة بهالعالم بسببي ” و دايماً بسامح الناس لاني بخاف الله يعاقبهم بسببي!
مش هنا مشكلتي المشكله الاكبر صارت من جديد , سمعت عن ان الناس ممكن يحسدوا حد و هم مش قاصدين !!
وأصبحت اشعر اني احسد و خاصة أن العين حق !!
,, مثل مره سمعت عن زفاف وحده اعرفها و مابينا اي علاقة مش زميلتي و لا حاجة يعني , و عادي الخبر كان بالنسبه لي بس بعد زفافها بفترة ماتت امها و شخص اخر من عائلتها بحادث الله يرحمهم و يغفرلهم و يصبر اهلهم و انا حسيت اني انا السبب و اني حسدتهم و نفسيتي تعبت ,, المشكلة الثانية و الي تعبتني جد قريبتي حامل و كانت على وشك الولادة و وصلني خبر ان جنينها مات الله يعوضها خير يااارب و يصبرها و يفرحها قريباً يارب.
واللحين حاسه انا السبب لاني تذكرت ان قبل ماتعرف هي ان الجنين مات بيوم كنت شايفها و قارنتها بقريبتي الثانية برضو حامل بس الثانية ماتتحرك ابدا و هي ماشاءلله كانت تتحرك و نشيطة فقلت -بنفسي- ان فرق بينهم مع انهم كلهم حوامل !!
و حاسة بتأنيب ضمير فظيع جداً شعور مقرف بس الي عرفته ان يوم قالولها الجنين مات كان نبضه متوقف من يومين فصرت ابرر لنفسي ان مش انا السبب و الله لا اعلم هل المشكلة مني او لا و حاسة بشعور مقرف و الله يشهد علي اني كنت دائماً ادعيلها تقوم بالسلامة و كنت فرحانة جداً لها.
نفسيتي تعبانة و لا اعلم هل انا حقاً حسودة او لا
ساعدوني لاكون شخص افضل بارك الله فيكم , و هل احتاج طبيب نفسي او لا.
