هل “لوث” ترامب فراش أوباما وزوجته في أحد فنادق موسكو؟

دونالد ترامب
دونالد ترامب

أظهرت معلومات جديدة حول فضيحة “الشريط الجنسي”، الذي قيل إن المخابرات الروسية سجلته للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن الموضوع يتعلق بشريطين، أحدهما صوتي والآخر مرئي، جرى تصويرهما سرًا في مناسبتين ومدينتين مختلفتين.

وأفادت المعلومات، التي عممها ضابط المخابرات البريطانية كريستوفر ستيل، أن من وقف خلف هذه التسريبات لم يكن مخابرات دولة شرق أوروبية، بل عميل المخابرات الروسية السابق اليكساندر ليتفيننكو، قبل أن تغتاله مخابرات بلاده وهو لاجئ في لندن.

ولكن الطريف الجديد في الفضيحة، التي تنشغل بها الآن 3 أجهزة مخابرات عالمية: الأمريكية والروسية والبريطانية، هو أن ترامب  فعل ما فعله نكاية بالرئيس باراك أوباما وزوجته.

 نكاية بأوباما

ونشرت صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية على موقعها الإلكتروني، أمس الخميس، تقريراً جاء فيه أن ترامب نزل في موسكو بنفس فندق “ريتز كارلتون” الذي كان أوباما قد أقام فيه مع زوجته بل وفي نفس الغرفة، وأراد  ترامب أن “يلّوث” المكان الذي حلَّ فيه أوباما والفراش الذي نام عليه،  فقام بتجميع عدة بغايا وعمل لهن حفلة شاذة تضمنت  تبوّل البغايا على الفراش.

الجديد الآخر في الموضوع، هو أن لدى المخابرات الأمريكية ما يفيد أن للخبر أكثر من مصدر، كنوع من  التوثيق في دقة المعلومات، ونقلت صحيفة الاندبندنت عن مراسل “بي بي سي” في واشنطن بول وود، أنه علم بموضوع شريط الفضيحة الذي صورته وتحتفظ به المخابرات الروسية، في شهر آب/أغسطس الماضي، أي خلال الحملة الانتخابية للرئاسة الأمريكية، يومها سأل وود المخابرات المركزية الأمريكية، فأعطته انطباعا أن لديها الخبر من مصدر آخر.

لماذا لم تتحرك المخابرات الأمريكية؟

ضابط المخابرات البريطانية السابق ستيل، كان قد كشف في الوثيقة المكتوبة التي سلّمها لمكتب التحقيق الفيدرالي، ونشرها موقع “بز فيد” يوم الاثنين الماضي، تفاصيل موسَّعة عن الشريط الذي صورته المخابرات الروسية لترامب، واتفق مع التحقيقات الفيدرالية على المتابعة في التقصي، لكنه تأكد لاحقا أن أجهزة الأمن الأمريكية لم تكن تريد التوسع في الموضوع، ولذلك ماطلت فيه إلى أن يئس ستيل منهم . “كانوا يتعذرون بأنهم لا يريدون أن يظهروا وكأنهم يتدخلون  في الحملة الانتخابية ضد ترامب” كما قال.

احترس من القط

صحيفة “التايمز” اللندنية  كشفت أمس أيضا، أن المخابرات البريطانية  طلبت يوم الإثنين الماضي من وسائل الإعلام البريطانية، أن تؤجل قليلا نشر خبر الشريط الفضائحي، منسوبا إلى  موظفها السابق كريستوفر، حتى تستطيع أن تضمن له مخبأ آمنًا يقيه احتمالات الاغتيال من طرف المخابرات الروسية.

وتأكد  اختفاء كريستوفر عندما اتصل بأحد أصدقائه وأوصاه أن  يعتني بالقط الذي تركه وراءه في المنزل .

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن