هل يتمكّن جوناثان أبرامز من منافسة “فايسبوك” مجدداً؟

هل يتمكّن جوناثان أبرامز من منافسة

ربما كان بمقدور جوناثان أبرامز أن يصبح واحداً من أنجح العاملين في قطاع التكنولوجيا، لكنه آثر بدلاً من ذلك أن يستثمر وقته في قراءة العشرات من القصص الاخبارية بصورة أسبوعية بشأن الشركات التكنولوجية التي تعتبر أكثر نجاحاً من شركته.

وكان من الممكن ان ترى أبرامز وهو يقوم بمشاركة مقالات تتحدث عن رواد الأعمال، أحدث الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا أو تطور الجهود الإعلانية للفايسبوك.

وكان يعثر على تلك المقالات من خلال موقع تجميع الأخبار الاجتماعية Nuzzel الذي قام بتطويره وإطلاق نسخة تجريبية منه خلال أيلول / سبتمبر في العام 2012.

وهو الموقع الذي أتاح له فرصة التعرف الى الكثير من المعلومات والاطلاع على مزيد من الأخبار عبر الشبكة العنكبوتية، ونتيجة لاطلاعه على مواد كثيرة غير صحيحة، فقد قرر اطلاق موقع فريندستر friendster، وبعدها بدأ يلمس نوعاً غريباً من المنافسة بين موقعه وبين مواقع أخرى جديدة منافسة وأخرى صورة طبق الأصل من الموقع.

وتحدث على سبيل المثال عن الحرب التي كان يشنها العاملون في ماي سبي، الذي تأسس أواخر 2003، على زوار موقعه ومستخدميه، اذ كانوا يسعون الى استهدافهم لحثهم على ترك الموقع. ورغم كل هذه المنافسة، أوضح أبرامز أنه أدرك في وقت مبكر أن فايسبوك قد يشكل تهديداً فريداً من نوعه على الخدمات التي يقدمها هو نفسه.

ورغم سعيه لتطوير الموقع، إلا أن أبرامز أكد أنهم واجهوا الكثير من المشكلات التكنولوجية، بالاضافة الى بعض التقلبات التي شهدتها طريقة التعامل مع الموقع من جانب المؤسسين، سواء ببيعه أو بتغيير نشاطه وتحويله إلى منصة خاصة بالألعاب.

ورغم المنافسة التي كانت قائمة يوما ما بين موقعه وفايسبوك، إلا أن أبرامز لم يخف حقيقة أنه يمتلك حسابات على فايسبوك وتويتر، وإن كان يفضل الأخير ولا يستخدمهما إلا فيما ندر لأسباب شخصية، اذ سبق له أن أكد في أكثر من مناسبة أنه يفضل البريد الإلكتروني. وها هو إلى الآن ما زال يواصل عملية تطوير موقع Nuzzel، ومن يدري، فربما يتمكن أبرامز من العودة مرة أخرى بعد 10 أعوام لينافس فايسبوك من جديد.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن