أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أن حكومة رئيس الوزراء المُكلف محمد اشتية خارج الإجماع الوطني وليس لها غطاء لا استراتيجي ولا سياسي ولا وطني، ولا حتى غطاء اقتصادي.
وقال هنية، في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، “ما يجري برام الله من تشكيل حكومة خطوة بالاتجاه المعاكس لمتطلبات الوحدة الوطنية”، مشددًا على خطورة ذلك على صعيد الوحدة الوطنية.
وأوضح، أن الوحدة الوطنية، لا تزال الخيار الاستراتيجي لحماس، مضيفًا: المصالحة فريضة شرعية، وتتمثل في تنفيذ كل الاتفاقيات الموقعة وتشكيل حكومة من جميع الفصائل.
وفيما يخص قطاع غزة، قال هنية: إن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لن يتراجع عن مسيرات العودة الا بانهاء الحصار على طريق انهاء الاحتلال.
وأضاف رئيس المكتب السياسي لحماس، خلال خطبة الجمعة في أحد مساجد شمال القطاع: إن حركة حماس، تتحرك في ثلاثة مسارات للضغط على إسرائيل، للاستجابة لمطالب قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هناك حراكًا ايجابيًا في مباحثات التهدئة.
وعن الانتخابات الإسرائيلية، المزمع إجراؤها، في التاسع من هذا الشهر، قال هنية: لا تعنينا هذه الانتخابات، وسنستمر في مطالبتنا بحقوقنا كوننا شعب تحت الاحتلال.