هنية: غزة قررت إنهاء الحصار والاحتلال والاحتفال بعيد النصر

هنية

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” ورئيس الوزراء السابق إسماعيل هنية إن غزة قررت إنهاء الحصار وإنهاء احتلال الأرض الفلسطينية.

وأضاف هنية في خطاب متلفز وجهه للشعب الفلسطيني: “غزة قررت إنهاء الحصار بسلاحها ودمائها، وبدماء شعبها ومقاومتها ولا يمكن أن نعود للوراء”.

وأوضح هنية مطالب المقاومة الفلسطينية بإنهاء الحصار ووقف العدوان وعدم تكراره على قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى المحررين.

وتابع هنية: “شعبنا قرر إنهاء الاحتلال على الأرض الفلسطينية، ولن يقبل بالمحتل على أرضه مرة أخرى”.

وشدد على أن صمت الأنظمة العربية شجع العدو وأعطاه الغطاء لارتكاب المزيد المجازر.

ولفت هنية إلى أن مطالب المقاومة مطالب عادلة وإنسانية وتتماشى مع القانون الدولي وضمن الاتفاق مع المحتل برعاية عربية.

وقال: “دماء ابناء الشعب الفلسطيني ودماء عائلات قادة حماس تؤكد ان قيادتنا في الميدان واننا جميعاً نريد كتابة المجد لشعبنا”.

وأضاف هنية: “ما زلنا في هذه الملحمة البطولية التي يسجلها شعبنا الفلسطيني الأبي في فصول هذه الحرب العدوانية التي شنها الصهاينة”.

وأكد أن المقاومة تتصدى من فوق الارض وتحت الارض ومن البحر والجو لالة القتل الصهيوني وترد عليه وتدافع عن هذا الشعب.

وأوضح نائب رئيس المكتب السياسي لـ”حماس”: نحن نرفع هاماتنا بين الناس ونقول نحن أبناء غزة وفلسطين وها نحن اليوم امام هذا الفصل الجديد من المواجهة مع المحتل ونسجل فخرنا بمقاومتنا الباسلة”.

وقال: “آن لشعبنا ان يتخلص من هذا الحصار وهذا العدوان ..شعبنا يدفع اليوم من فاتورة الابناء والعائلات ليؤكد انه يحمي الثوابت

وأضاف: “نحن نرى أبناء القسام ومعهم سرايا القدس وكل كتاىب المقاومة يوجهون للعدو الضربات برا وبحرا وتحت الارض”.

وأكد على أن قطاع غزة سيكون مقبرة للغزاة وعصية على الكسر، لافتا إلى أن “شعبنا تربى في مدرسة القران وفي بيوت الله، وهذه الليالي يتزود بالايمان ويتسلح بالثقة بنصر الله”.

وبين هنية أن المقاومة تسدد الضربة تلو الضربة وتوقع والقتلى والاسرى ضد العدو الذي فشل بمقاومتهم فلجأ للقصف.

ودعا هنية شعوب العالم أن تقف بجانب مطالب شعبنا الفلسطيني حتى نحقن هذا الدم.

وختم هنية بالقول إن الشعب الفلسطيني سيحتفل بعيدين عيد النصر على يد المقاومة التي أثقلت كاهل العدو وأثخنت فيه، وعيد الفطر بعد شهر رمضان المبارك.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن