هيئة الأسرى :اتساع دائرة المضربين عن الطعام بمرور الأسبوع الأول

البرغوثي

أكد الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين مجدى العدرا، اتساع دائرة إضراب الأسرى محذرا من الشائعات التي تطلقها حكومة الاحتلال الاسرائيلي وإعلامه من توقف بعض المضربين لزعزعة ثقة الشارع الفلسطيني، مشددا على وجود حالة جدل داخل الاحتلال للاستجابة لمطالب المضربين وذلك بعد مرور أسبوع عليه.

وقال العدرا: أن 50 أسير من سجن مجدو انضموا للإضراب ليرتفع العدد إلى 1550 موزعين على كافة السجون.

ونفى شائعات وقف إضراب بعض الأسرى، مؤكدا أن هدف دولة الاحتلال من إشاعتها زعزعة ثقة الشارع بالمضربين.

وشدد العدرا على تصاعد الإجراءات القمعية بحق الأسرى من عزل قيادات الحركة الأسيرة منذ اليوم الأول للإضراب ومنع اختلاطهم بالأسرى داخل الأقسام المفتوحة إلى سحب ملابسهم ومقتنياتهم علاوة على سحب محطات التلفزة لمنع تواصلهم مع العالم الخارجي.

وأكد وجود مئات المضربين المعزولين دونما التأكد من عددهم لمنع محامين نادي الأسير والهيئة من زيارتهم، منوها توزيعهم على عزل الرملة والجلمة.

وحول احتمالية وجود مساومات من إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية مع قيادة الإضراب لتحقيق بعض المطالب وصولا لوقفه شدد العدرا على عدم استجابة السلطات الاحتلال لمطالب المضربين حتى اللحظة معلنا وجود حالة من الجدل الداخلي أوجدتها الأحزاب اليسارية كحزب كاتس باتهام وزير الأمن بعدم السماع للأجهزة الأمنية بالحوار مع المضربين .

وحول مستوى التضامن الشعبي والرسمي بمرور أسبوع على الإضراب قال :أن الهيئة تلمس تفاعل شعبي محلي لا يمكن حصره سواء على مستوى القرى والمدن والمخيمات، منوها إلى حجم التفاعل الشعبي في الخارج مع قضيتهم سواء على المستوى العربي أو أوروبيا .

وبالنسبة للتفاعل الرسمي قال أن هناك تحرك على مستوى القيادة والفصائل باعتبارها قضية الكل الوطني عبر مخاطبة برلمانات العالم والممثليات الدبلوماسية لتصدير رسالة المضربين .

يذكر أن الأسرى يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 17 إبريل تحت عنوان الحرية والكرامة لتحقيق مطالبة حياتية دونما استجابة من إدارة مصلحة السجون لمطالبهم حتى اللحظة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن