رام الله / الوطن اليوم
حذرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان من تسارع وتيرة انتهاكات الاحتلال الأخيرة في منطقة القدس، إذ يستهدف الاحتلال المنطقة من خلال مخطط يسمى E1، الذي يهدف لضم مساحات شاسعة من الأراضي بدءاً من مستوطنة “معاليه أدوميم” شرقي القدس، وصولاً إلى البحر الميت.
وناقشت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وفداً من مجلس قروي الزعيم من أجل بحث موضوع اغلاق الطريق الرئيس للقرية ووضع بوابة عليه. ودعا رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف المواطنين للصمود والثبات داخل أرضهم، وتحدي انتهاكات الاحتلال المستمرة والتي تهدف إلى تهجير السكان من مدينة القدس ومحيطها، تمهيداً لتهويدها.
كما ناقش الحاضرون المشكلات التي تنتج عن اغلاق مدخل القرية في الفترة الأخيرة، حيث يعاني سكان منطقة الزعيم ي من صعوبة الدخول والعودة إلى القرية، خاصة طلبة المدارس، الذين يضطرون لقطع الشارع السريع من أجل العودة للقرية، ما يشكل خطرا على حياتهم، علماً أن القرية واجهت سبع حالات وفاة “دهساً” نتيجة اضطرارهم للعودة عبر الطريق السريع.
كما استقبلت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في مقرها اليوم، وفداً من وزارة الحكم المحلي من أجل بحث سبل التعاون في مجال تعزيز صمود “البدو” داخل أراضيهم والحفاظ على الأراضي المستهدفة من قبل الاحتلال.
إذ ناقش المشاركون عدداً من المشاريع الخاصة بتمكين التجمعات البدوية من البقاء، وذلك بتقديم الخدمات المطلوبة وتحمل المسؤوليات الملقاة على عاتق كل مؤسسة حكومية والتشارك فيما بينها لإفشال مخططات الاحتلال، الهادفة لتهجير البدو من أراضيهم استعداداً لضمها، ومن بينها مخطط E1
كما دعت الهيئة أن يكون هذا الموضوع أولوية لدى القيادة الفلسطينية، باعتباره أحد أخطر التهديدات الإسرائيلية خاصة بعد تسارع وتيرة الاستيطان في الأونة الأخيرة.
