هيثم سعيد: زواجي من لبنانية يتفق مع أولوياتي في الحياة

هيثم سعيد

رغم ظهوره في فترة كانت مزدحمة بالأصوات، استطاع المطرب هيثم سعيد تحقيق الشهرة منذ خطواته الأولى خاصة عندما قدم أغنيته الشهيرة «هما مالهم بينا يا ليل»… وبعيداً من الفن، يكشف لنا هيثم الكثير من أسراره الخاصة التي لا يعلمها أحد عنه، ويحدّثنا عن زوجته اللبنانية وابنه وأصدقائه وهواياته وعلاقته بالموضة ومواقع التواصل الاجتماعي.

فلسفتي في الحياة: لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع، فأنا مؤمن بأن الله سبحانه وتعالى يختار لنا الأفضل دائماً.

سأطرح ألبومي الجديد: عندما يأتي الوقت المناسب، فقد بدأت التحضير له منذ أكثر من عام، لكنني أشعر بأن الساحة الغنائية ما زالت غير مهيّأة لطرح ألبوم غنائي، والظروف لا تسمح لي باتخاذ هذه الخطوة، فاختيار التوقيت المناسب أهم من التحضيرات الخاصة بالألبوم.

مثلي الأعلى في الغناء: عمرو دياب ومحمد منير، فكل منهما يمتلك مدرسة غنائية خاصة به وأحاول التعلم منه.

آخر ألبوم أعجبني: «عمره ما يغيب» للنجم محمد حماقي، فكل الأغاني التي تضمنها مميزة.

مطربي المفضل: عمرو دياب ومحمد حماقي.

مطربتي المفضلة: أنغام وشيرين عبدالوهاب، أحب الاستماع الى أغانيهما باستمرار.

ممثل استمتعت بالعمل معه: باسل الخياط، سعدت بالعمل معه في مسلسل «قصة حب»، كما تشرفت بالعمل مع ورد الخال من خلال «عشق النساء».

عدم عملي في المسلسلات المصرية: غير مقصود، وكل ما في الأمر أن العروض التي أتلقاها من شركات الإنتاج اللبنانية والسورية أفضل من العروض المصرية، لكنني لا أنكر أنني أتمنى المشاركة في مسلسلات مصرية، وفي انتظار السيناريو الذي يعجبني.

فيلمي المفضل: «الإمبراطور» للنجم الراحل أحمد زكي.

آخر فيلم شاهدته وأعجبني: «ولاد رزق» للمخرج طارق العريان.

ممثلة أريد العمل معها: روبي، يعجبني تمثيلها كثيراً، كما أن هناك علاقة طيبة تجمعني بها.

ممثل أريد العمل معه: أحمد عز.

أهم خطوة في حياتي: لم تأت بعد.

أصعب خطوة: هي الخطوة الأولى، لأنني ظهرت في توقيت كانت الساحة الفنية مزدحمة بالأصوات والقنوات الغنائية وشركات الإنتاج، وبالتالي فإثبات نفسي وسط هذا الزحام كان أمراً صعباً، لكن أغنية «هما مالهم بينا يا ليل» فلحت في جعل أول خطوة في حياتي الفنية ناجحة للغاية.

سر النجاح: يكمن بألا أكتفي بالنجاح الموقت، وأن أطمح الى الاستمرارية. ومن أهم أسباب النجاح أيضاً أن تكون لكل فنان شخصيته المستقلة ولا يقلد أحداً.

تعلمت من أهلي: احترام نفسي والآخرين.

أعلّم ابني يوسف: التعامل مع الآخر باحترام، ومراعاة الله في كل تصرفاته.

إذا رغب ابني دخول مجال الفن: سأدعمه كأب وليس كفنان، لأنني كفنان أشعر بمتاعب المهنة ولا أحب أن يعاني صعوباتها، أما كأب فلا بد من أن أشجعه على ممارسة ما يحب.

علاقتك بمواقع التواصل الاجتماعي: لا أحب استخدامها بهدف الترويج أو التسويق لعملي، كما لا يشغلني عدد متابعيّ على «إنستغرام» و«تويتر»، بحيث أحب استخدامها كشخص عادي وليس كفنان.

هوايتي: كنت أمتلك مزرعة لتربية الكلاب لأنني أعشق هذه الهواية.

بلاد أحب السفر إليها: لبنان وإيطاليا فقط.

علاقتي بالموضة: لا أعطيها أكبر من حجمها، لكنني أعترف باضطراري أحياناً لارتداء بعض الملابس التي تواكب الموضة، وأؤكد أن من الأفضل أن يكون لكل شخص أسلوبه الخاص.

علاقتي بالوسط الفني: في مصر ليست قوية، أما في لبنان فتربطني علاقة قوية بالكثير من الفنانين، لأنني عشت هناك فترة طويلة، كما أن زوجتي من أصول لبنانية.

أهم ما يميز الزوجة اللبنانية عن المصرية: اختلاف الثقافة فقط، وترتيب الأولويات، فزوجتي على سبيل المثال لا تولي المطبخ أهمية كالمصريات، ونحن متفقان في ذلك، بل إنها تسعى الى إسعادي من خلال الاهتمام بي، وليس الاهتمام بمعدتي وتحضير الطعام لي.

سر الزواج الناجح: الابتعاد عن التصنع خلال فترتَي التعارف والخطوبة.

عيبي الذي أريد التخلص منه: تقدير أشخاص لا يستحقون التقدير أو الاحترام.

لا أغفر: لمن خان ثقتي به.

“مجلة لها”

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن