واشنطن تدرس عرضًا لملياردير يهودي بتمويل نقل السفارة الى القدس

نائب الرئيس الأمريكي: ترامب يدرس بجدية قضية نقل السفارة إلى القدس

تدرس الإدارة الأمريكية عرضا قدمه الملياردير اليهودي الأمريكي شيلدون أديلسون لتمويل جزء من مصاريف نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.

وذكرت مصادر عن 4 موظفين في الإدارة الأمريكية، أن أديلسون أبدى استعداده للتكفل بالفارق بين مصاريف نقل السفارة، التي قد تصل إلى مئات ملايين الدولارات، وبين ما تنجح الإدارة الأمريكية من جمعه.

وأوضح الموظفون أن : محامين في وزارة الخارجية يفحصون البعد القانوني لتلقي تبرعات من جهات خاصة لتغطية نفقات إقامة السفارة.

وتدرس واشنطن طلب تبرعات لهذه الغاية ليس فقط من أديلسون، وإنما من يهود أمريكيين آخرين، ومن المسيحيين الإنجيليين الموالين لإسرائيل، وفق المصدر ذاته.

وأول أمس الجمعة، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن تخطط لفتح سفارتها في القدس في مايو/ أيار المقبل بالتزامن مع الذكرى 70 لقيام إسرائيل.

ويحيي الفلسطينيون في الخامس عشر من مايو/أيار من كل عام ذكرى النكبة، التي وقعت أحداثها في 1948، وجرى خلالها تهجيرهم من أراضيهم، بينما يحتفل الإسرائيليون بما يسمونه عيد الاستقلال الـ70 هذا العام.

وفي الآونة الأخيرة كثُر الحديث عن التأثير الكبير لأديلسون (84عاما)، على سياسات البيت الأبيض لصالح الكيان الإسرائيلي.

ويحظى الملياردير بصداقات وثيقة في دوائر صنع القرار الأمريكية، حتى أن البعض يراه سببًا باعتبار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ6 ديسمبر/ كانون أول الماضي، مدينة القدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة باحتلال القدس الفلسطينية منذ عام 1967.

ويُعرف أديلسون في الولايات المتحدة باعتباره الداعم الاقتصادي الأكبر للحزب الجمهوري (حزب ترامب)، ومساهمته الفعّالة في حملات جورج بوش الابن الرئاسية (2001-2009) وكان أديلسون ضيفًا دائما في البيت الأبيض في عهد بوش.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن